بالصور.. احتراف لاعبي الأهلي «رايح جاي».. ربيعة يهرب من دكة لشبونة.. ومتعب يقطع رحلة ستاندرليج.. فتحي ترانزيت لمدة موسم في «أم صلال».. غالي يعود من جحيم ليرس.. وشوقي ينهي رحلته التركية من أجل الأحمر

«جاى في إيه وسافرت في إيه".. عبارة تجسد حال نجوم النادي الأهلي الذين يتمسكون بخوض تجربة الاحتراف الخارجى رغم اعتراض مسئولى القلعة الحمراء، وتأتى النتيجة سريعًا بفشلهم في رحلة الاحتراف الخارجى للعودة من جديد إلى جدران الجزيرة، مشددين على أنها عشقهم الأول رغم تمسكهم في وقت سابق بالرحيل عنها ورفض الاستمرار بين أروقتها.
عودة سريعة
رامى ربيعة لاعب الأهلي السابق المحترف بصفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى، ملأ الدنيا ضجيجًا للرحيل عن القلعة الحمراء، وطرق كل الأبواب للرحيل إلى الدوري البرتغالى، ووصل الأمر إلى ادعاء الإصابة والتمرد برفض التدريبات والتوجه لمحمود طاهر رئيس الأهلي، لإعلان رفضه الاستمرار في صفوف الفريق والتمسك بالاحتراف في لشبونة، وجاءت النتيجة سريعًا بفشله في الدوري البرتغالى وعودته من جديد إلى الأهلي بعد أن أعلن علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالقلعة الحمراء أمس، انتهاء الصفقة بعودة اللاعب لمدة 5 مواسم.
وكان لعماد متعب مهاجم الأهلي نصيب هو الآخر في الأزمة بعد أن رفض البقاء في الأهلي موسم 2009، وتمسك بالرحيل إلى ستاندرليج البلجيكى رغم توسلات الأهلي لاستمراره، خاصة أنه كان نجم الفريق وقتها قبل أن يرفض اللاعب ويرحل إلى بلجيكا ويخوض تدريبات بدنية هناك ويعود بعدها بعدة أيام إلى القاهرة بحجة وجود أزمة في التجنيد تمنعه من استكمال مشواره في أوربا، رغم أن ظروفا خاصة أجبرت اللاعب على العودةن حيث شدد اللاعب بعدها على أنه أخطأ عندما تمسك بالرحيل عن الأهلي، ولكنه تحمل الموقف وعاد من جديد لجدران الجزيرة.
موسم واحد
ودخل أحمد فتحى لاعب الأهلي، القائمة بعد أن رفض تجديد تعاقده الموسم الماضى وتمسك بالرحيل إلى أم صلال القطرى لخوض تجربة الاحتراف الخارجى بحجة تأمين مستقبله، وبسبب رفضه التواجد في الدوري المصرى الخالى من الجماهير، رغم أن مدرجات الملاعب القطرية خالية أيضًا من الجماهير سوى في اللقاءات الكبيرة قبل أن يعود بعد موسم واحد فقط قضاه بين صفوف أم صلال القطرى الذي استغنى عن خدماته بالتراضى.
حسام غالى لاعب الأهلي كان له دور هو الآخر في قائمة الراحلين عن الأهلي قبل العودة سريعًا، حيث رحل اللاعب قبل موسمين إلى ليرس البلجيكى ورفض تجديد تعاقده مع ناديه قبل أن يعود بعدها مباشرة إلى الأهلي بحجة الأزمة المالية التي يواجهها النادي البلجيكى من جانب واعتراضًا على افتقاد النادي لطموح التواجد بين كبار الدوري البلجيكى، حيث عاد اللاعب وأعلن أنه يتطلع للبقاء في صفوف فريقه حتى موعد اعتزاله.
ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لمحمد شوقى لاعب الأهلي الأسبق الذي رحل أيضًا عن ناديه لخوض تجربة الاحتراف الخارجى لمدة 3 مواسم تنقل خلالها بين ناديى ميدلزبره الإنجليزى وبعده قيصرى سبور التركى، قبل أن يفسخ تعاقده بالتراضى مع النادى التركى ويعود إلى الأهلي موسم 2010 في ولاية حسام البدرى المدير الفنى الأسبق للفريق.