نفى أبو بكر شيكاو قائد جماعة بوكو حرام أن يكون قد قتل أو تنحى عن زعامة الحركة الإسلامية المتطرفة، كما المح إليه رئيس تشاد إدريس ديبي الذي اتهمه شيكاو هو ورئيس نيجيريا ب"الكذب". قال أبوبكر شيكاو إنه ما زال حيًا ومازال زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتشددة نافيًا تقارير عن موته وذلك حسبما قال تسجيل صوتي جديد بُث على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الأحد (16 آب/ أغسطس 2015). ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحة الرسالة الصوتية. ونقل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لموقع سايت الذي يتابع صفحات الجماعات المتشددة على الإنترنت عن رسالة صوتية جديدة من شيكاو نفيه التقارير التي قالت إنه لم يعد قادرًا على قيادة الجماعة. وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي قد قال الأسبوع الماضي إن شيكاو أصيب وإن محمود داود حل محله كزعيم لبوكو حرام وأضاف أن شيكاو ذهب إلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو بعد إصابته. وقال ديبي إن زعيم بوكو حرام الجديد الذي لا يُعرف عنه الكثير متفهم لفكرة إجراء محادثات مع أبوجا. ونقلت ريتا كاتز مديرة موقع سايت على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي عن شيكاو قوله لأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" في التسجيل الصوتي: "وسائل الإعلام الكافرة نشرت أنني مت أو أنني مريض أو لا أستطيع الكلام. هذا كذب تمامًا. لو كان هذا صحيحا فكيف يمكنني الكلام الآن؟". وكان آخر شريط مصور ظهر فيه شيكاو في فبراير/ شباط عندما هدد شخص زعم أنه هو بتعطيل انتخابات الرئاسة النيجيرية التي أجريت الشهر التالي. ويعتقد محللون أنه تم انتحال شخصية شيكاو. وبثت الجماعة مالايقل عن خمسة شرائط مصورة منذ ذلك الوقت ولكن شيكاو لم يظهر في أي منها. وقتل أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في بوكو حرام أكثر من 600 شخص في نيجيريا في سلسلة من التفجيرات وإطلاق النار منذ تنصيب محمد بخاري رئيسًا لنيجيريا في 29 مايو/ أيار الماضي. وأخفقت مرارًا الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لإنهاء العنف خلال الحرب التي تشنها بوكو حرام منذ ستة أعوام في محاولة لإقامة دولة في شمال شرق نيجيريا تطبق أحكام الشريعة الإسلامية بشكل صارم. ح.ز/ ع.غ (أ ف ب، رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل