قالت السلطات الإندونيسية إن طائرة بحث وإنقاذ رصدت الإثنين، ما يُعتقد أنه من طائرة تابعة لشركة تريجانا إير التي تحطمت وعلى متنها 54 شخصا. وسجلت هذه الشركة 14 حادثًا خطيرًا منذ أن بدأت العمل في 1991. رصدت فرق البحث اليوم الإثنين (17 آب/ أغسطس 2015) ما يعتقد أنه حطام الطائرة التي كان على متنها 54 شخصًا وفقدت في إقليم بابوا الإندونيسي. واختفت الطائرة التابعة لشركة "تريجانا اير" وهي من طراز "ايه تي ار 42" من على شاشات الرادار أمس الأحد قبل عشر دقائق فقط من موعد وصولها المقرر إلى أوكسيبيل بمنطقة بيجنونجان بينتانج الجبلية. وقال سوسانتو، مسئول البحث في بابوا، والذي مثل الكثير من الإندونيسيين يستخدم اسما واحدا فقط، "رصدنا ما يمكن أن يكون حطام الطائرة من طائرة (البحث) نحن في طريقنا إلى الموقع برًا". وكان يونس والي قائد الشرطة بالمنطقة قد صرح لوكالة أنباء "أنتارا" الرسمية في وقت سابق إن طاقم طائرة بحث قد أبلغ أيضًا برؤية ما يعتقد أنه حطام طائرة. وقال إن المنطقة تبعد نحو 12 كيلومترا عن أوكسيبيل. وقالت وكالة البحث والإنقاذ الوطني على حسابها الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "لم يعثر على دلائل مادية من الطائرة". وقال باتريج رينوارين، المتحدث باسم الشرطة في بابوا، إن تسعة أشخاص مدرجين في قائمة الركاب الأولية تبين أنهم لم يصعدوا على متن الطائرة، وفقًا لما ذكره موقع "ديتيك دوت كوم" الإخباري. وقال رينوارين إن مقاعدهم شغلها أشخاص آخرون. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث عبر الهاتف. وذكرت السلطات الإندونيسية أن الطائرة المنكوبة كانت تنقل أيضًا نحو 470 ألف دولار نقدًا. وسجلت شركة تريجانا 14 حادثًا خطيرًا منذ أن بدأت العمل في 1991 وذلك حسبما أشارت قاعدة بيانات لشبكة سلامة الطيران على الإنترنت. ولإندونيسيا سجل سيئ في مجال سلامة الطيران وشهدت حادثي تحطم طائرتين كبيرين خلال العام المنصرم من بينهما طائرة لايرآسيا سقطت في بحر جاوة، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 162 شخصًا. وتعهد الرئيس الإندونيسي بإجراء مراجعة لأسطول سلاح الجو المتقادم في يوليو/ تموز الماضي بعد تحطم طائرة نقل عسكرية مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. ح.ز/ ع.غ (د ب أ/ رويترز) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل