أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جار حاليًا تنفيذ خطة لتطوير وتحديث كل الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومنها شركات السكر والزيوت وقها وإدفينا والألبان وغيرها من الشركات من خلال ضخ استثمارات بقيمة 525 مليون جنيه. وأضاف أن الهدف هو زيادة إنتاج هذه الشركات وتنوعه ورفع جودته للمنافسة بقوة مع المنتجات المماثلة بالقطاع الخاص بالأسواق وزيادة الصادرات للأسواق العربية والدخول للأسواق الأوروبية والعالمية لتحسين أوضاعها المالية وتحقيق أرباح تعود بالنفع على العاملين بها بزيادة دخولهم المادية وفي نفس الوقت الحفاظ على أصل من أصول الدولة لتدعيم الاقتصاد القومي. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة القابضة للصناعات الغذائية لمناقشة الموازنة التخطيطية للعام المالي 2015 - 2016 ومتابعة ما تم إنجازه من خطط تطوير في العام المالي المنتهي 2014 - 2015 بحضور اللواء إبراهيم حسنين، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية وأعضاء كل من مجلس الإدارة والجمعية العمومية. وتابع حنفي أن الخطة تتضمن إعادة تأهيل خطوط إنتاج هذه الشركات وتحديثها حسب أحدث التكنولوجيا العالمية لزيادة طاقة الإنتاج وتنوعه وتطوير منظومة التعبئة والتغليف وإعادة تصميم العبوات وتأهيل صالات الإنتاج والمخازن على أحدث النظم وتطوير أساليب النقل والتخزين والتداول ووضع نظام تسويقي متطور. كما تتضمن استغلال أصول الشركات غير المستغلة في إقامة مشروعات مرتبطة بأنشطتها لزيادة العوائد المالية وتنفيذ خطة تسويقية موسعة لمنتجات شركة السكر والصناعات التكاملية بما يعمل على وجود الشركة القوى بالسوقين "المحلية والخارجية" من خلال اسم وشعار تجاري لمنتجاتها. وقال إنه جار أيضًا تطوير وتحديث وإنشاء عدد كبير من المجمعات الاستهلاكية في المحافظات وتنفيذ خطة ميكنة وربط فروع المجمعات مع مراكزها الرئيسية والشركة القابضة للصناعات الغذائية من خلال شبكة إلكترونية موحدة، وذلك على مرحلتين باستثمارات بلغت نحو 286 مليون جنيه. وأشار إلى أن المجمعات الاستهلاكية هي درع الدولة للحفاظ على المواطنين من تقلبات الأسعار، حيث قامت خلال الفترة الماضية، وخاصة خلال شهر رمضان الماضي وعيد الفطر بتوفير كل السلع للمواطنين، وخاصة اللحوم وبكميات كبيرة وبجودة عالية وبسعر 40 جنيهًا للكيلو، وتكثيف المعروض من السلع الغذائية الأساسية من سكر وأرز وزيوت ودواجن مجمدة وأسماك ومسلى ودقيق وزبدة وغيرها من السلع وطرحها بأسعار مخفضة تناسب كل الأسر المصرية وخاصة محدودة الدخل في كل الفروع ومنافذ البيع والسيارات المتنقلة ومعارض أهلا رمضان التي أقامتها وزارة التموين في القاهرة والإسكندرية وفي كل المحافظات، مما أدى إلى حدوث استقرار في أسعار السلع بالأسواق.
