يزور وفد ياباني من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة طهران، وتبدأ الزيارة من اليوم، وتهدف إلى لقاء مسئولين في قطاعات الطاقة وصناعات أخرى بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن برنامج طهران النووي. ومهد الاتفاق الطريق أمام تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، وتتوافد البعثات الدولية حاليا على طهران سعيا وراء التجارة في أكبر اقتصاد يعاود الانضمام إلى منظومة التجارة والمال العالمية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991. وقال بيان لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية: إن «دايشيرو ياماجيوا نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، سينقل رغبة اليابان القوية في الإسراع بتحسين العلاقات الاقتصادية عقب رفع العقوبات عن طهران». وكانت إيطاليا أرسلت وزيرا من الحكومة إلى طهران الأسبوع الماضي، لإجراء مباحثات هناك، سبقه وزراء كبار من فرنسا وألمانيا وصربيا قاموا بزيارات مماثلة منذ اتفاق 14 يوليو، الذي عزز احتمالات رفع العقوبات التجارية والمصرفية المفروضة على إيران بنهاية العام الجاري. ووضعت إيران الشهر الماضي، خططا لإعادة بناء علاقاتها الصناعية والتجارية الأساسية عقب الاتفاق النووي مع القوى الدولية، قائلة إنها تستهدف مشروعات في قطاعي النفط والغاز بقيمة 185 مليار دولار بحلول عام 2020.