قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير: "إن الأزمة في سوريا سوف تنتهي، إما عن طريق العملية السياسية، التي من شأنها أن تؤدي إلى انتقال سلمي للسلطة، للوصول إلى سوريا الجديدة من دون الأسد، وإما عبر الحسم العسكري وإلحاق الهزيمة بالأسد". جاء ذلك في تصريحات نقلتها التلفزة الإيطالية الحكومية، في أعقاب محادثات أجراها الجبير مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني، في روما، الجمعة. وأكد أن "هذا المسار السياسي يعني تبني عملية انتقالية، تشكل خلالها سلطة تتكون من تمثيل واسع للقوى السياسية السورية، وتعمل على صياغة دستور جديد، والإعداد لانتخابات عامة في البلاد، مع كل ما يصاحب ذلك من إجراءات، تفضي إلى تشكيل حكومة منتخبة، لا يكون بشار الأسد طرفًا فيها". وتابع الجبير: "نظام الأسد فقد الشرعية ولا يوجد دور يلعبه في مستقبل سوريا، بعدما قتل أكثر من 300 ألف شخص من أبناء شعبه، وقام بتهجير 12 مليونًا منهم". وأضاف: "نحن نعلم أن إيران تدعم الأسد، حيث أرسلت الرجال ليقاتلوا إلى جانبه، كما سهلت طهران حركة الميليشيات الشيعية في العراق، ودول أخرى في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني، التي تقاتل الآن في سوريا، دفاعًا عن بشار الأسد، ودعمًا لقواته". وأكد الجبير تصميم حكومة بلاده "على توفير الدعم للمعارضة السورية المعتدلة".