استقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، نظيره السوري وليد المعلم بديوان عام وزارة الخارجية. وجرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء العمانية. وذكرت صحيفة الوطن السورية، أن المعلم وبن علوي، اتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين. وأضافت الصحيفة، أن المعلم نقل تحيات الرئيس بشار الأسد لجلالة السلطان قابوس سلطان عمان وتمنياته له باستمرار التوفيق حضر المقابلة من الجانب العماني أحمد بن يوسف الحارثي وكيل الوزارة للشئون الدبلوماسية وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية، ومن الجانب السوري الدكتور فيصل مقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، والوفد المرافق للضيف. وتأتي هذه الزيارة وسط جهود مكثفة لإنهاء الصراع المستمر في سوريا منذ أربع سنوات، وقالت الوكالة إن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد كان بصحبة المعلم. وتوجه وزير خارجية سوريا الخميس إلى مسقط، في زيارة هي الأولى إلى دولة خليجية منذ بدء النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وفق ما أعلنت صحيفة سورية.