قيادات الإخوان تدفع ببناتها لتحسين صورة الجماعة بالخارج، وذلك بتوليهن وظائف مرموقة بقسم العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، وأعمال الترجمة واستقبال الوفود الأجنبية، حتى السفر للخارج لتحسين صورة «الإخوان» بالتأكيد على حرية المرأة وتوليها المناصب القيادية. مصدر مسئول بحزب «الحرية والعدالة» - فضل عدم ذكر اسمه- أوضح أن الفتيات المختارات أقل من ثلاثين عاماً، وحاصلات على دورات مكثفة فى اللغات وفن الاتيكيت، وتم اختيارهن جيداً من بين بنات قيادات الإخوان طبقاً لشروط قاسية، وقد انضم إليهن عدد من بنات اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. وعن اتهام الجماعة بأنها تكرس للتوريث، وأن الإخوان يميزون بين أبناء القيادات من السلالات القديمة وبين الإخوان الجدد، كما أنهم يقلصون دور المرأة وترد د.هدى عبد المنعم - أمينة المرأة بحزب «الحرية والعدالة» بشرق القاهرة- بقولها: بالحزب قيادات نسائية متميزة يمكنها اقتناص منصب رئيس الحزب، وبرنامج رئيس الجمهورية يضمن الحقوق الاقتصادية والإنسانية والمجتمعية والأسرية التى تحتاج إليها المرأة، ونصت عليها المواثيق الدولية، هدى مضيفة: أن ما يثار عن وضع المرأة فى دولة الإخوان هو عملية تنكيل بالرئيس مرسي.