سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسويق القناة.. «السياحة» تبدأ مخطط الترويج عقب حفل الافتتاح.. ضم المجرى الجديد لقائمة المقاصد السياحية.. والتواصل مع شركات الدعاية العالمية لجذب السائحين
تعقد مصر آمالًا اقتصادية كبيرة على مشروع قناة السويس الجديدة بعد افتتاحه 6 أغسطس المقبل، حيث يترقب العالم كله مشهد افتتاح القناة وكيفية استفادة مصر منها اقتصاديًا وفى جميع المجالات الأخرى، وسط كل هذا الزخم الإعلامي والترويجى للقناة، تلتزم وزارة السياحة الصمت الشديد مفضلة الانتظار لما بعد الافتتاح لتسويق القناة سياحيًا ووضعها على قائمة منظمى الرحلات السياحية الأجانب وضمها لقائمة المقاصد السياحية الثقافية مثلها مثل أهرامات الجيزة ومعابد الأقصر وأسوان. وتعتمد وزارة السياحة على 3 محاور أساسية للترويج للقناة سياحيًا في بلدان العالم الخارجى، وفى هذا السياق تقول رشا العزايزى، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمى لوزارة السياحة، إن دور الوزارة ليس إقامة الاحتفالات ولكن تعتمد على الترويج للقناة سياحيًا في الخارج، وهذا يبدأ 27 أغسطس المقبل، حيث تختار الوزارة شركة الدعاية التي تتولى تسويق المقاصد المصرية في 27 دولة أجنبية وسيكون لقناة السويس نصيب كبير من حملات هذه الشركة لوضعها على الخريطة السياحية العالمية. كما تعتمد وزارة السياحة -بحسب المتحدث الرسمى لها- على تطوير الخدمات المقدمة للسياح في الفنادق المحيطة بقناة السويس ومراقبتها بشكل جيد للاطمئنان على جودة الخدمة التي يحصل عليها كل سائح، وذلك لخلق منطقة سياحية جديدة مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم وخلق مزيد من الطلب عليها، بالإضافة إلى الاهتمام بإقامة البازارات على جانبى القناة لتنشيط الحركة السياحية. كما تسعى الوزارة -بحسب المتحدث الرسمى لها– إلى جعل قناة السويس كأيقونة تذكارية يحتفظ بها عدد كبير من زوار مصر في الوقت الحالى وخلال السنوات المقبلة من جنسيات العالم المختلفة بختم جوازات سفرهم بشعار القناة الجديدة. كما ألقى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال الذين يعملون في مجال السياحة اللوم على وزير السياحة المهندس خالد رامى، لعدم دعوته لهم لعقد لقاء مفتوح لمناقشة كيفية استثمار قناة السويس الجديدة سياحيًا حتى الآن وتجاهله غير المبرر لاستغلال حدث الافتتاح في التسويق للقناة الجديدة سياحيًا ووضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال دعوة المستثمرين لإقامة مشروعات سياحية ضخمة على ضفاف القناة، والاستفادة من دار العمارة في كيفية استثمار محور قناة السويس، بالإضافة إلى إهدار فرصة الاستفادة من نادي «يخوت إس إم سى» الذي ينظم رحلات تضم أكثر من 10 آلاف سائح في الرحلة الواحدة، وذلك حسب تصريحات «عادل عبدالرازق»، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، والذي أكد أنه يجب الاستفادة من حلم قناة السويس الجديدة بأى شكل من الأشكال وإقامة مطاعم وأماكن ترفيه بحجم ديزنى لاند، وإنشاء بازارات تخدم كل الصناعات. وكشف «عبدالرازق» أنه اتفق مع مجموعة من المستثمرين على إقامة الملاهى المائية على ضفاف قناة السويس الجديدة بتكلفة مبدئية 10 ملايين جنيه، ومن المنتظر أن يتعدى تكلفتها النهائية 60 مليون جنيه كنوع من جذب السياح الأجانب للاستمتاع بجمال التراث المصرى وجمال طبيعتها، وطالب وزارة الآثار بعدم التراجع عن فكرة إنشاء معارض أثرية متغيرة، ولكن بشكل مستمر على ضفاف القناة الجديدة لجذب أكبر عدد من السياح الذين يحرصون على التعرف ومشاهدة التراث المصرى القديم.