أكدت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن هدف منفذي الاعتداء الإرهابي في قرية دوما في الضفة الغربية، الذي أسفر عن استشهاد الرضيع الفلسطينى، علي دوابشة، هو قلب نظام الحكم في إسرائيل. وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن هدف عشرات المتطرفين اليمينيين الذين يقفون وراء إحراق المساجد والكنائس والمنازل الفلسطينية هو زعزعة نظام الحكم. وأضافت أن لدى المتطرفين الإسرائيليين أفكارًا أكثر طموحًا، ليس فقط زعزعة استقرار الحكم بل فرض نظام جديد، يحكم على أساس الشريعة اليهودية. وأشارت الصحيفة إلى أنهم سيواصلون ممارسة العنف بشكل ممنهج، بغض النظر عن سلوك شرطة الاحتلال في الضفة الغربية. وذكرت الصحيفة العبرية أن هؤلاء المتطرفين يسكنون في بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، ويتجولون في أنحاء البلاد بما في ذلك داخل الخط الأخضر.