قالت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، إن قرار إلغاء هدم 9 منازل بمثلث ماسبيرو جاء بناء على تقرير هندسي من شركة المقاولون العرب. أوضحت "إسكندر" في بيان لها اليوم الأحد، أنه حدث تضارب في الأرقام بين تقارير الحي وشركة المقاولين العرب حول المبانى التي يجب هدمها أو ترميمها بعد انفجار القنصلية الإيطالية، مشيرة إلى أن الوزارة احتكمت إلى تقرير المقاولين العرب، الذي يفيد بوجود 10 منازل ستتم إزالتها و3 للترميم و3 ترميم وتخفيف أحمال. وأشارت إلى أن ماسبيرو أصبحت منطقة إعادة تخطيط بمعنى أن يكون بها إعادة توزيع للملكيات وتطوير للمبانى، لافتة إلى أن هناك مسابقة عالمية لإعادة تخطيطها، بناء على مخطط مبدئي وافق عليه نحو ألفى أسرة من سكان المنطقة، والمستثمرون أصحاب قطع الأراضي الكبيرة هناك. وأوضحت إسكندر، أن المخطط يتضمن استبدال عدد من قطع الأراضي التجارية في المنطقة بأخرى مطلة على الكورنيش في مقابل إعادة بناء وحدات سكنية لجميع السكان الراغبين في الاستمرار في المنطقة في الجزء الجنوبي المطل على منطقة رملة بولاق.