أمينة خليل: أنا وسط البنات اللي في جيلي تأخرت شوية في الجواز    الثلاثاء 21 أكتوبر 2025.. نشرة أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة    شريف فتحي: تعزيز التعاون السياحي بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة    تصريحات ذكرتنا بالحقائق    الخارجية الروسية: لم يتم الاتفاق على عقد لقاء بين لافروف وروبيو    أمريكا وأستراليا توقعان إطارا للمعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة    فرنسا.. ساركوزي يصل إلى سجن بباريس لبدء قضاء عقوبة سجنه لمدة 5 أعوام    رئيس البرلمان العربي يطالب بتشكيل مجموعة عمل برلمانية لدعم تثبيت وقف إطلاق النار في غزة    تشكيل أتلتيكو مدريد المتوقع لمواجهة آرسنال بدوري أبطال أوروبا    تاريخ مواجهات برشلونة وأولمبياكوس.. فوز وحيد    الداخلية تكشف ملابسات النصب على سيدة من ضابط شرطة وهمي لتوفير تأشيرة سفر    فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه- 2026م ..غدًا الأربعاء    الداخلية تفكك 3 تشكيلات عصابية وراء سرقات سيارات وشقق ودراجات    الصحة تعلن أهداف النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ الدكتورة فاتن العليمي بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدا لكلية السياحة والفنادق    انخفاض سعر الذهب اليوم فى مصر على خلفية تراجع الأونصة    نيويورك تايمز: إدارة ترامب تضغط على نتنياهو لعدم تقويض الاتفاق مع حماس    هجوم بطائرة مسيرة يستهدف محيط مطار الخرطوم    رد "أمك" يفضح عداء إدارة ترامب لصحفى هاف بوست.. كتابه عن الرئيس كلمة السر    أوغندا: البنك الدولي يوافق على تمويل جديد يزيد على ملياري دولار    السيسي يتوجه إلى بروكسل لرئاسة القمة المصرية الأوروبية الأولى وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي    ياسين منصور: لا ديكتاتورية في الأهلي.. وهذه تفاصيل جلستي مع الخطيب    وليد عبداللطيف: الأهواء الشخصية تسيطر على اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية    بالصور.. بدء التسجيل في الجمعية العمومية لنادي الزمالك    أهلي جدة يهزم الغرافة برباعية في أبطال آسيا للنخبة    «دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق التنمية المستدامة» ندوة بطب بيطري بنها    «بيطري بنها» تنظم ندوة «دور المشروعات المتوسطة والصغيرة في تعزيز الاقتصاد المصري»    جامعة الأقصر: دمج ذوي الهمم في الأنشطة الجامعية خلال العام الجامعي الجديد وتسهيل التواصل الرقمي    اليوم.. ارتفاع درجات الحرارة وطقس حار على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 32    إصابة 6 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بالفيوم    إصابة 13 شخصا إثر انقلاب ميكروباص فى العياط    بسبب 200 جنيه.. مقتل فكهاني طعنا على يد سباك في الوراق    محاكمة 68 متهمًا في قضية خلية قصر النيل بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية    سيمفونية وجدانية.. عمر خيرت يحيي حفلا استثنائيا في الأوبرا    ناهد السباعي: «السادة الأفاضل» ليس فيلم ممثل واحد.. ولم أشعر بصغر مساحة الدور    مع اقتراب دخول الشتاء.. أبراج تبحث عن الدفء العاطفي وأخرى تجد راحتها في العزلة    بعد 11 يوما.. الملك الذهبي يطل على العالم بكنوزه كاملة لأول مرة من أمام إحدى عجائب الدنيا السبع    "طاهر المصري" و"علي كلاي" و"فن الحرب".. أعمال تنافس في دراما رمضان 2026    تامر أمين بعد سرقة اللوفر: اللي يشوف بلاوي غيره.. يحمد ربنا على نعمة مصر    الحكومة: تنظيم مهرجان شتوى فى تلال الفسطاط على غرار فعاليات العلمين    نجلاء بدر وروجينا بإطلالتين ملفتتين على السجادة الحمراء فى مهرجان الجونة    ما حكم الاحتفال بالموالد مثل مولد سيدنا الحسين والسيدة زينب؟ وما حكم أفعال بعض الناس خلال الموالد من الذبح والنذور وغيرها من الطقوس ومظاهر الاحتفال؟ وما حكم تشبيه بعض الأفعال الخاصة فى الاحتفالية بمناسك الحج؟    المشرف على رواق الأزهر عن جدل مولد السيد البدوي: يجب الترحم عليهم لا الرقص عند قبورهم    محافظ أسوان: منح إجازة لأي موظف بالمحليات ومديريات الخدمات فى حالة ترشحه للانتخابات    وزير الصحة يتابع نتائج زيارته إلى الصين لتعزيز التعاون في الصناعات الدوائية والتحول الرقمي    كيف تميز بين نزلة البرد العادية والتهاب الجيوب الأنفية؟    «الرعاية الصحية»: قدمنا أكثر من 50 ألف خدمة طبية وعلاجية للاجئين من 60 جنسية مختلفة    الانتفاخ ليس دائما بسبب الأكل الدسم.. تعرّف على 5 أسباب خفية    متحدث «الشباب والرياضة» يكشف أزمة الإسماعيلي بالتفاصيل    بيان عاجل لوزارة العمل حول زيادة الحد الأدنى للأجور    القائد العام للقوات المسلحة يستقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر    أسعار الذهب العالمية تلتقط الأنفاس بعد ارتفاعات قياسية    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها؟.. دار الإفتاء تحسم الأمر    الباشا والزعيم    مرة أخرى: لماذا لا نفوز بكأس العالم؟    اتحاد "شباب يدير شباب" (YLY) ينظم جلسة تدريبية حول مهارات التواصل الفعّال ضمن برنامج "تماسك"    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الثلاثاء 21102025    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة السيسي في حفل الكلية الحربية
نشر في فيتو يوم 30 - 07 - 2015

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.
وحضر الاحتفال الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة، وأُسر الخريجين.
وأكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قلد أوائل الخريجين الأنواط تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم في الدراسة والتدريب، كما أشاد السيسي بالمستوى المتميز للخريجين.
وألقى الرئيس كلمةً هذا نصها:
اِسمحوا لي في البداية أن أرحب بضيف مصر العزيز سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والذي تأتي مشاركته اليوم امتدادًا لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة إزاء مصر وشعبها، واستكمالًا لمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تطوع للدفاع عن مصر عام 1956، ودعم المجهود الحربي في حرب أكتوبر 1973، وتدليلًا على عزم أكيد وإرادة مشتركة لاستمرار العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا.
فقرة ارتجلها الرئيس أثناء إلقاء الكلمة:
إن حضور سمو الأمير محمد بن سلمان لهذا الحفل إنما يعد رسالة مهمة وقوية لكافة الشعوب العربية في مصر والخليج العربي وبقية الدول العربية نؤكد من خلالها على أننا سنكون دومًا معًا في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه منطقتنا، والتي لن ننجح في التغلب عليها إلا إذا كنا معًا وأؤكد في هذا الصدد أن مصر والمملكة العربية السعودية هما جناحا الأمن القومي العربي، كما أؤكد أن الشعوب العربية لن ترانا إلا معًا.
شعب مصر العظيم
رجال القوات المسلحة الباسلة
رجال الشرطة الأوفياء
احتفلنا معًا على مدى الأيام القليلة الماضية بتخرج دفعات الكليات العسكرية وكلية الشرطة ونحتفل اليوم بتخريج دفعة الكلية الحربية والكلية الفنية العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض وكذلك أربع دفعات مختلفة للجامعيين الذين سينضمون جميعًا إلى صفوف القوات المسلحة والشرطة للذود عن الوطن بعزة وكرامة وعزم لا يلين.
ويأتي ذلك في مرحلة دقيقة تشتد فيها الحاجة إلى جهود أبناء مصر المخلصين من أجل تحقيق أمنها واستقرارهًا، والحفاظ على أراضيها ضد أي عدوان خارجي غاشم أو عمل إرهابي جبان، يستهدف النيْل من الوطن وتهديد مقدرات شعبه، وفي ظل ظروف إقليمية بالغة الدقة والصعوبة، وتتزامن مع تلك المرحلة حركة نهضوية شاملة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وهو الأمر الذي يتطلب يقظة أمنية كاملة وجهدًا مضاعفًا لتأمين مصالح مصر على كافة المستويات.
أبنائي الخريجين
يطيبُ لي أن أتقدم بخالص تهنئتي لكم بعد أن نلتم شرف الانضمام لصفوف قواتنا المسلحة الباسلة، وجهاز الشرطة الوطني متسلحين بكافة أدوات العلم والعمل ومتطلعين إلى أمجاد وبطولات تُسجَل في تاريخ هذا الوطن بأحرف من نور، أدعوكم أن تكونوا قدوة في الانضباط والالتزام، ومثالا يُحتذى به في حب الوطن والتضحية من أجله، فقوات مصر المسلحة وشرطتها القوية رجال لا يعرفون الخوف ولا يبخلون على الوطن يؤمنون بأن الدفاع عنه شرف وأن الموت من أجله شهادة.
وأود أن أؤكد أن دور خريجي الجامعات المدنية لا يقل عن دور إخوانهم خريجي الكليات العسكرية وأكاديمية الشرطة، فكما يحتاج الوطن إلى قوة عسكرية وأمنية تحميه وتزود عنه، فإنه يحتاج أيضًا إلى التسلح بالعلم والمعرفة ووسائل التكنولوجيا الحديثة، ولن ينهض دون حركة فكرية وأدبية ثرية ترتقي بالمنظومة القيمية والأخلاقية.
كما أعرب اليوم عن خالص تهنئتي لأسر الخريجين الذين يحصدون اليوم ثمار جهدهم، ونتاج ما غرسوه في نفوس أبنائهم من قيم وحبٍ للوطن، ومعانٍ حقيقية للولاء والانتماء والتضحية أقول لكم قدمتم بأنفسكم مثالا حيًا على الإيثار وأهديتم للوطن هدية غالية فهنيئًا لكم ذلك النبات الطيب.
لن يفوتني في تلك المناسبة أن أوجه تحية إعزاز وتقدير لأرواح شهداء مصر الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن المواطنين الأبرياء الذين ضحوا جميعًا بأرواحهم، وجادوا بها، إننا سنظل دومًا نذكرهم لن ننسى تضحياتهم ولن نتخلى عن ذويهم وأسرهم، وسنعمل دوما معًا لنقول لأرواحهم التي بذلوها من أجل حياة الوطن وأبنائه، أنها لم تذهب هباء ولدمائهم التي سالت لتحرير هذا الوطن من أسر الاستبداد والفشل، أنها مدادٌ لتسجيل أمجاد واِنتصارات لمصر ولأمتنا العربية ولديننا الحنيف.
شعب مصر الأبيّ الكريم
سوف نحتفل معًا خلال أيام قليلة بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة شريانًا جديدًا للملاحة الدولية، وقناة دائمة للتواصل والتفاهم الحضاري، إنجاز مبهر نجح المصريون في تحقيقه بعقولهم وسواعدهم وأموالهم، وقدموا من خلاله هدية مصر وشعبها إلى العالم مساهمةً في إثراء حركة التجارة الدولية ودعمًا لأواصر علاقات التجارة والاستثمار، ومواصلةً لمسيرة مصر الحضارية في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.
وإذا كان هذا المشروع يمثل باكورة المشروعات الوطنية العملاقة، فإن المرحلة المقبلة ستشهد تدشين وتنفيذ مشروعات وطنية جديدة تساهم في تحقيق عملية التنمية الشاملة المنشودة وتوفر فرصًا للعمل وتمنح أملًا جديدًا لشباب وأبناء هذا الوطن.
وسيتم إطلاق مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس ليساهم في تطوير مدن القناة وسيناء، وفي تعظيم الاستفادة من الموانئ المصرية ومواقعها المتميزة على البحرين المتوسط والأحمر، وذلك جنبًا إلى جنب مع مشروعات وطنية أخرى تشمل توسيع الشبكة القومية للطرق ومشروع استصلاح المليون فدان.
وإنشاء مدن جديدة وتحديث وتطوير الموانئ والنقل البحري وإنشاء مطارات دولية جديدة ومراكز سياحية ومجمعات للصناعات التعدينية واستكمال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة لإنتاج الكهرباء، ومعالجة الصرف الصحي، وإنشاء مناطق لتدوير المخلفات وغيرها من المشروعات التي سوف تساهم في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري.
الإخوة المواطنون
إننا نسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة بشكلٍ عادل ومتوازن ونعمل بكل بجهد دؤوب للتحرك على كافة المسارات، وسيكون لمصر بإذن الله برلمانها الجديد قبل نهاية العام الجاري، لنؤكد عزمنا على مواصلة طريق بدأناه معًا وسنكمله معًا لتحقيق قيم الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة والحق والخير للجميع.
شعب مصر العظيم
إن قوة وطننا الحبيب تكمن في وحدة شعبه وتكاتفه واصطفافه الوطني في مواجهة المخاطر، وسنظل نعمل معًا على تدعيم تلك الوحدة وتقويتها يدتحرس ويد تبني وتعمر حفاظًا على دولتنا ومؤسساتها وحمايتها من كل من يضمر لها الشر والسوء، مؤمنين بالله متوكلين عليه، ومتسلحين بالعلم والإيمان، وبيقين أكيد بأن الله العلي القدير سيحفظ وطننا آمنًا مستقرًا.
حفظ الله مصر وطنًا عزيزًا آمنًا ، وبارك مسيرة شعبها نحو التقدم والرخاء، وسدد على طريق الحق والرشاد خطانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.