أكد محمد برغش، وكيل حزب مصر الخضراء - تحت التأسيس - أن دخول الجراد إلى مصر يعود لغياب التعاون مع دول الجوار. وأضاف أن مصر كانت فى الأيام السابقة تعيش يقظة مستمرة لمراقبة الجراد الذى يأتى عن طريق موريتانيا أو إثيوبيا والسودان، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك محطات إنذار مبكر مع السودان وجنوب السودان وإثيوبيا لكان تم حصار الجراد خارج مصر. وتعجب من تخاذل اللجنة المسئولة عن مكافحة الجراد، لافتا إلى أن الجراد جاء إلى مصر هذا العام قبل أن يكتمل نموه الجنسى، وإلا كان تكاثر مرات، وفشلنا تماما فى مواجهته، ويكذب من يقول إن الجراد لا يأكل، وإذا حط الجراد بمكان يُحل به الخراب. وحذر "برغش" من ضياع محصول القمح والشعير والفول وباقى المحاصيل الاستراتيجية، خاصة مع أزمة السولار منذ العام الماضى مما أثر على عمليات الرى وعدم انتظامها لكل المحاصيل وخاصة الحبوب. وكشف عن عدم تحرك الجهات المسئولة إلا بعد وقوع الكوارث؛ لأنه كان يجب التحرك منذ أكتوبر الماضى، من خلال عمليات مسح شامل ومستمر بالتعاون مع إثيوبيا والسودان عبر الأقمار الصناعية وأجهزة "الاستشعار عن بُعد" ومحطات الإنذار المبكر فى تلك الدول.