واشنطن تعرب عن قلقها إزاءتدهور الأوضاع الأمنية في "أفريقيا الوسطى"

أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء استمرار تدهور الحالة الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، ودعت الرئيس فرانسوا بوزيز وقيادة تحالف "سيليكا" إلى وقف الأعمال العدائية على الفور وتنفيذ بنود اتفاق ليبرفيل.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان للوزارة اليوم الجماعة الاقتصادية لدولة أفريقيا الوسطى إلى ضرورة عقد اجتماع للجنة الوساطة التي دعا إليها اتفاق ليبرفيل من أجل دعم الحكومة الانتقالية والمساعدة على استعادة السلم والأمن الوطنيين.
وشددت على أن حكومة الوحدة الوطنية هي الممثل الوحيد الذي اتفقت عليه جميع أطراف اتفاق ليبرفيل لحكم البلاد في هذه الفترة الانتقالية الحرجة، مؤكدة أنه ينبغي على مختلف الأطراف العمل ضمن هذا الإطار السياسي والامتناع عن الأعمال التي تعمل على تقويضه.. وحثت بقوة القيادة الإقليمية والمجتمع الدولي على الالتزام باتفاق ليبرفيل وتقدم دعمهما الكامل إلى رئيس الوزراء نيكولا تينجي وحكومته.
وأعربت عن دعوة الولايات المتحدة بشكل عاجل لقيادة سيليكا والحكومة لضمان احترام قواتهما لحقوق الإنسان لشعب جمهورية أفريقيا الوسطى، كما أعربت عن قلق بلادها الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى والتقارير ذات المصداقية حول انتشار انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع من جانب قوات الأمن الوطني ومقاتلي سيليكا، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه التجاوزات.