أكد الفنان التشكيلي محمد عبلة، على مشاركته في اجتماع رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب مع المثقفين، اليوم الإثنين، مشيرًا إلى أن مشاركته للاحتجاج على الأوضاع المتردية التي وصلت إليها وزارة الثقافة، بسبب أداء الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة. وأوضح عبلة، أن تغيير المديرين ورؤساء الهيئات في قطاعات الوزارة ليس الحل للنهوض بالثقافة المصرية، فالعيب ليس في الأشخاص وإنما في اللوائح والقوانين التي تسير عليها الوزارة، قائلًا: "لوائح الوزارة وقوانينها تخلي المدير الصالح يفسد". وأشار عبلة إلى أن وزير الثقافة يجب أن تكون لديه القدرة على تحديد رؤية واضحة لتسيير الوزارة والثقافة المصرية، مشيرًا إلى أنه يجب أن يدرك أن مصر تقع الآن في حرب مع الإرهاب، لذا يلزمها خطة واضحة الملامح وليس مجرد تصريحات وتغييرات إدارية في المناصب. وأضاف عبلة أن وزارة الثقافة الحالية فشلت في مواجهة الإرهاب، حيث أنها تنفر الشباب والشعب منها، ما يجعلها أداة مساعدة في انتماء الشباب واتجاههم للمنظمات الإرهابية، مؤكدًا على أن مؤتمر مواجهة الإرهاب التي أقامته الوزارة مؤخرًا فشل في تحقيق مهمته، وذلك بسبب الكوادر غير المدركة للثقافة من الأساس ولا تعييها، إضافة إلى أن جمهور المؤتمر كانوا من موظفين هيئة قصور الثقافة لملئ القاعات فقط. يذكر أن المثقفين يطالبون بوضع رؤية ثقافية شاملة تنقذ الثقافة المصرية، ويشارك في الاجتماع الكاتب الكبير بهاء طاهر، والكاتب الكبير صنع الله إبراهيم والشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتب الكبير يوسف القعيد، والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والشاعر الكبير جمال بخيت، والفنان الكبير حسين فهمي، والمخرج خالد يوسف والمخرج داوود عبد السيد، والفنان الكبير محمد فاضل، والفنان الكبير مسعد فودة، والمنتج محمد العدل، والفنانة ليلى علوى، والموسيقار الكبير عمر خيرت والفنان الكبير محمد عبلة.