أكد الشاعر أشرف عتريس، أن هناك أزمة حقيقية بين العاصمة وأدباء الأقاليم ومن ينكر فعليه مراجعة المشهد بعين مفتوحة ولا داع لفكر النعامة حتى المؤسسة الثقافية في القاهرة ترتكب هذه العنصرية بكل أريحية في مؤتمراتها وندواتها ولياليها الثقافية وجميع سلاسل هيئة الكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في قاهرة المدللين. وأكد ل«فيتو»، أن هذا التقسيم الغبى والانقسام بين أدباء الدلتا والصعيد والمناطق الحدودية، أشعرهما بالاضطهاد وتدنى الأسلوب والتعامل، ومهما كانت درجة التحقق وتأثير المبدع وانتشاره واختراقه المحمية الثقافية في العاصمة. وقال: قد خاب أملنا فيما قاله (السماح) مؤخرا وتعاليه دون شارات التميز رغم أنه سوهاجى آثر الهجرة بحثا عن الشهرة والانتشار وقد فشل طيلة هذه الأعوام، ما يخصنى هو (مسئولية المؤسسة) ودورها الذي يذيب هذه الفواصل الحدودية التي تولد فينا (الكراهية ) للوسط الثقافى وتجعل من يحاول الاعتزال جديا.