أكد الإعلامي اللبناني طوني خليفة أن برنامج «زمن الإخوان» يطرح من خلاله تساؤلات الشارع وما يدور من هواجس لدى جموع الشعب، مشيرا في تصريحاته ل«فيتو» إلى أن الفكرة تولدت من هذه الأفكار والهواجس، مضيفا أنه اكتشف أن وجهة النظر لدى البعض من التيارات الإسلامية تصب في خانة واحدة وهي الفكرة الدموية وخراب البلاد، وهو دليل على أن معظم الناس ليس لديها المعلومات الكافية حول هذه التيارات، مؤكدا على أنه ركب الموجة السائدة في المجتمعات العربية، ولكن على من يركب الموجة أن يتسم بالذكاء، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول في بلد يتخبط في مخاض سياسي، أن يقدم برنامج يعتمد علي مجموعة من الأسئلة تدور حول من أين أتت هيفاء بملابسها، أو من أين اشترت سيرين مكياجها؟! طوني أكد أن اسم البرنامج هو الأهم، لأن الفكرة كان من الممكن أن تطرح في أي وقت، ولكن البرنامج وهو يحمل هذا الاسم لم يكن ليصلح في العام الماضي، ولا يصلح للعام المقبل، والدليل على أننا نعيش في زمن الإخوان ما رأيناه من سيطرتهم على مجلسي الشعب والشورى قبل حل الأول، والرئاسة، والآن هم من يكتبون الدستور، مشيرا إلى أنه قدم العام الماضي برنامج «الشعب يريد»، لأن وقتها كان العنوان العريض للشارع المصري والعربي هو ماذا يريد هذا الشعب..مشددا على أنه لم ير أي فنان أو فنانة متقبلا لزمن الإخوان، خصوصا الفنانات، ومن يبدي مرونة ليس عن قناعة، وإنما خوف أو رغبة في عدم تسجيل موقف في الوقت الحالي، وهذه الفترة تشبه فترة ما قبل سقوط النظام السابق وكنا نرى فنانين يتلاعبون بالمواقف، وبعد اندلاع الثورة رأينا مواقف عديدة متباينة، مشيرا إلى أنه يحترم الشخص الذي يحافظ على موقفه حتى لو كان خطأ، لكن في النهاية يعمل على تصحيحه بدون نفاق. طوني أشار إلى أن الفنان الكبير عادل إمام اعتذر عن الظهور في البرنامج ليس بسبب ارتباطه بتصوير مسلسل «فرقة ناجي عطالله»وإنما طلب مبلغا ماليا يفوق ميزانية القناة وبالتالي طلبه قوبل بالرفض.