محمد رمضان أكد الإعلامي اللبناني، طوني خليفة، أن برنامجه "زمن الإخوان" الذي يعرض حالياً على قناة القاهرة والناس، حقق النجاح الجماهيري الذي يرضيه، وإنه نال رضا المشاهدين رغم محاولات البعض التشكيك في ذلك، مشيراً إلى إن فكرة البرنامج لم تكن لتصلح إلا لرمضان هذا العام، وقال: "برنامج زمن الإخوان لم يكن ليصلح في العام الماضي، ولا يصلح للعام المقبل، والدليل على أننا نعيش في زمن الإخوان هذا العام هو ما رأيناه من سيطرتهم على مجلسي الشعب والشورى - قبل حل الأول- ، وكذا فوز مرشحهم في الانتخابات الرئاسية، والأن يكتبون دستور البلاد". أضاف: قدمت العام الماضي برنامج "الشعب يريد"، وكان ملائماً لذلك العام الذي شهد ثورات الربيع العربي في عدة بلدن رفعت فيها كلها شعار "الشعب يريد". وأوضح خليفة أن برنامجه الجديد يطرح من خلاله عدة تساؤلات تدور في ذهن رجل الشارع البسيط، وكلها تتعلق بالمستقبل السياسي، ومصير البلاد في ظل حكم الإخوان لمصر، مشيراً إلى أنه اكتشف أن وجهة نظر الكثيرين في التيارات الإسلامية هي أنهم دمويين، ويسعون لتخريب البلاد، وهو دليل على أن معظم الناس ليس لديهم معلومات كافية عن هذه التيارات. وقال: "قررت ركوب الموجة السائدة في المجتمعات العربية، وهي تولي الجماعات الإسلامية والخوان المسلمين للحكم، في أغلب الدول العربية، ولكن من يركب الموجة عليه أن يتسم بالذكاء". كما أشار الإعلامي اللبناني، إلى إنه ليس من المعقول أن يقدم في ظل هذه الأوضاع السياسية المتواترة برنامجاً فنياً خفيفاً يتحدث فيه عن ملابس هيفاء وهبي أو مكياج سيرين عبدالنور. وأكد طوني أنه لم يستقر بعد على فكرة البرنامج الذي سيظهر به على قناة القاهرة والناس بعد رمضان، مشدداً على أنه لا يعلم شيئاً عن سياسات القناة ككل، أو عن خريطتها النهائية بعد رمضان.