صرح وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير، خلال اجتماع مع نظرائه الأوربيين، بأن بلاده مستعدة لاستقبال وإيواء القسط الأكبر من اللاجئين البالغ عددهم أربعين ألفا، والمتواجدين في إيطاليا واليونان، دون تحديد عدد معين. أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، أن بلاده تعتزم تحمل "حصة كبيرة" من اللاجئين، فيما يتعلق بإعادة توزيع أربعين ألف لاجئ من إيطاليا واليونان. وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه بنظرائه من الاتحاد الأوربي في لوكسمبورج اليوم الخميس (التاسع من تموز/ يوليو 2015) لكنه لم يذكر عددًا محددًا. ووفقًا لتصريحات سابقة، يمكن أن يبلغ هذا العدد ثمانية آلاف لاجئ على الأقل، وأضاف وزير الداخلية الألمانية: "ولكن الأمر يتعلق بما تفعله الدول الأخرى، وكذلك بأن هناك لاجئين في حاجة للحماية". يشار إلى أن موضوع توزيع اللاجئين في دول الاتحاد الأوربي، يعد محلا للجدل منذ شهور، ولم تتمكن دول الاتحاد الأوربي من التوصل لاتفاق بشأن تحديد حصص ملزمة للتوزيع خلال القمة الأوربية، ولكنهم اتفقوا على استقبال مهاجرين على أساس تطوعي، وليس واضحًا حتى الآن إذا ما كان سيتم الوصول للعدد المنشود أم لا. وأضاف "دي ميزيير": "إن موضوع اللاجئين يعد تحديًا تاريخيا بالنسبة لأوربا". ش.ع/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل