أكدت التحريات الأولية لواقعة قيام عاطل بتعذيب رضيعة حتى الموت واحتجاز أمها لمعاشرتها جنسيًا أن الفيديوهات الموجودة على الهاتف المحمول للقاتل والتي تم فحصها بواسطة رجال البحث الجنائى أكدت وجود علاقة جنسية بين الطرفين وظهرت في إحدى المقاطع قيام القاتل بممارسة الجنس مع والدة الفتاة بإرادتها حتى في المشاهد التي قام بتوثيقها بسلاسل حديدية وربطها في السرير. وكانت النيابة العامة بدمياط أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت له تهمة القتل العمد والتعذيب واحتجاز الأم وطفلتها عنوة. وتعود أحداث الواقعة عندما قام محمود محمد الشعراوى 28 سنة عاطل بإجبار "منى. م. ص" 22 عاما ربة منزل، على العيش معه ومعاشرتها لمدة 6 شهور ثم حدثت بينهما خلافات، قام على إثرها بتعذيبها وتعذيب طفلتها الرضيعة بإطفاء السجائر في جسدها حتى فارقت نجلتها الحياة وحاول التخلص من جثتها بدفنها في مقابر السنانية. ومن جانبها أكدت "منى. م" 22 سنة، من عزبة العمال بقرية السنانية أنها حامل نتيجة المعاشرة الجنسية مع الجانى، كما أكدت أنه قام بتصويرها أثناء معاشرته لها وهددها بفضحها إذا تركت منزله. وتمكنت قوات قسم ثان دمياط من ضبط المتهم كما عثرت على جثة الفتاة وهى ملفوفة داخل قميص أبيض تمهيدًا لدفنها.