أدى مليون ومائتا ألف مصل صلاة الجمعة اليوم، بالمسجد الحرام وساحاته، وقد أمّهم فضيلة الشيخ صالح آل بن طالب إمام وخطيب المسجد الحرام. ودعا الإمام، أن يجزي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه للحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات لقاصديهما على أرقى المستويات وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. ومن جانب آخر رفع جموع المصلين خالص الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تم تهيئته من مشروعات وخدمات في الحرمين الشريفين التي تُعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما يفعله للمسجد الحرام والمسجد النبوي من رعاية فائقة وعناية بالغة وأن يجعل ذلك في موازين أعماله الصالحة. وقامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتهيئة منظومة متكاملة من الخدمات وتهيئة كافة الطاقات والإمكانات البشرية والآلية التي يحتاجها قاصدو المسجد الحرام على جميع المجالات والمستويات التوجيهية والإرشادية والتشغيلية. ووفرت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قرابة مليون مصحف من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتوزيع الكتيبات والمطويات الإرشادية بعدة لغات، واستمرار العمل بمشروع الملك عبدالله للترجمة الفورية لخطب الجمعة من الحرمين الشريفين وتوفير خدمة لغة الإشارة للصم، بحسب صحيفة "اليوم" السعودية. والعمل على تنظيم دخول وخروج المصلين من خلال أكثر من مائة وستين بابًا تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه وأكثر من اثني عشر سلما كهربائيًا والعديد من المصاعد الكهربائية. وكذلك تنظيم الممرات ومداخل ذوي الاحتياجات الخاصة وأكثر من عشرة آلاف عربة مجانية، كما تم فرش المسجد الحرام وساحاته بأكثر من سبع عشرة ألف سجادة وتوفير صناديق الأمانات الموزعة بساحات المسجد الحرام التي تقدم خدماتها لحفظ أمتعة وحقائب المعتمرين والزوار بأجور رمزية بدلا من حملها إلى داخل المسجد الحرام، وعملت أنظمة الصوت والتكييف والتهوية بكل كفاءة وفاعليه وتشغيل (250) مروحة تلطيف مناخي موزعة بساحات المسجد الحرام.