أعلنت السفارة التشيكية فى إسلام آباد أنها تلقت تأكيدًا من السلطات الباكستانية لما تردد فى وسائل الإعلام المحلية عن اختطاف سائحتين تشيكيتين على يد مسلحين مجهولين، وقالت السفارة فى بيانها: إنها على اتصال بأقارب مواطنتيها المخطوفتين. فى الوقت نفسه تواصل الشرطة الباكستانية محاولاتها للعثور على السائحتين التشيكيتين اللتين اختطفتا من إقليم بلوشستان الجنوبى الغربى بالقرب من الحدود الإيرانية أمس الأول الأربعاء. ولم تتوصل سلطات الأمن حتى أمس الخميس لأى دليل يقودها إلى تحديد مكانهما على الرغم من قيامها بعملية بحث واسع النطاق. وقد صرح وزير الداخلية الإقليمى أكبر حسين دورانى بأن الإدارة كلها فى حالة تأهب منذ وقوع حادث الاختطاف، وجرت عملية بحث فى المنطقة كلها وصولًا إلى الحدود الأفغانية ولكن لم يتم التوصل بعد لأى دليل يقود إلى اقتفاء أثر السائحتين. ورفض دورانى التكهن بهوية الخاطفين معتبرًا أنه سيكون من "السابق لأوانه" تحديد الجهة التى تقف وراء الحادث مشيرًا إلى احتمال أن يكونوا خاطفين محترفين أو أى جماعة متشددة. تجدر الإشارة إلى أن هاتين السائحتين دخلتا إقليم بلوشستان قادمتين من إيران لتمضية عطلة وتم اختطافهما تحت تهديد السلاح من منطقة تبعد حوالى 550 كيلومترًا غربى مدينة كويتا، عاصمة هذا الإقليم الواقع على الحدود مع إيران وأفغانستان.