«داعش» يستهدف شيعة الكويت.. انفجار يدمر واجهة مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر.. مصرع 13 شخصًا وإصابة العشرات أثناء أداء صلاة الجمعة.. وصباح الجابر يتفقد موقع الحادث

هز انفجار عنيف، ظهر اليوم الجمعة، أركان مسجد الإمام الصادق، التابع للطائفة الشيعية، بمنطقة الصوابر بالكويت، أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة.
مصرع 13
وأسفر الانفجار عن مصرع 13 شخصًا وإصابة العشرات من المصلين الشيعة، فضلاً عن تحطم واجهة المسجد وعدد من حوائطه.
وقالت وكالة "رويترز" في خبر عاجل لها، قبل قليل: "إن ما يُسمَّى بتنظيم الدولة والمعروف إعلاميًا ب«داعش» أعلن مسئوليته عن تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت.
يُذكَر أن تنظيم داعش الإرهابي، قد شن هجمات إرهابية في الآونة الأخيرة على مساجد الشيعة في اليمن والمملكة العربية السعودية، مما أسفر عن مقتل العشرات.
جريمة إرهابية
ومن جهة أخرى تفقد أمير الكويت، الشيخ صباح الجابر الصباح، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، موقع التفجيرات، وتم إعلان حالة الطوارئ في عددٍ من المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له على "تويتر"، تعليقًا على التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق بالكويت اليوم الجمعة: "جريمة إرهابية تستهدف المسلمين الأبرياء في الشقيقة الكويت، حسبنا الله ونعم الوكيل".
واعتبر الوزير "أنها ليست طائفية.. إنها حرب على الإسلام وفتنة مقصودة ومدروسة، والموقف يستوجب الوحدة في أوطاننا لمواجهة مَن يسعى للفرقة".
وفي تعليقه على حادث الانفجار الأليم، قال النائب صالح عاشور: "اللهم احفظ الكويت وأهلها من كل مكروه وشر، وأدعو العلي القدير أن يحفظ المصلين في جامع الإمام الصادق، وأن لا يكون شهداء بل جرحى نتيجة التفجير".
وأضاف «عاشور»: "على الحكومة أن تترجم أقوالها إلى أفعال وتبدأ بمَن يكفّر الشيعة ويصف مساجدها بالمعابد ويصفهم بالمجوس".
وأكد «عاشور» أنه "على المواطنين عدم التهوّر وضبط النفس والالتفات حول القيادة السياسية، فاليوم كلنا وحدة وطنية في مقابل الإرهاب والتكفيريين".
وطالب «عاشور»: "بأن تكون المعنويات عالية والدعاء لحفظ البلد، وعلى الإعلام الكويتي الرسمي والخاص، نقل الحدث أولًا بأولٍ بكل موضوعية؛ منعًا للقيل والقال، وأن لا نجعل مجالًا للإعلام الغربي، أن يسبقنا بنقل الحدث".