سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 سيناريوهات تكشف العلاقات الخفية بين «القاعدة وتل أبيب».. التنظيم ينفذ أجندة الموساد.. «إسرائيل» خارج لعبة الإرهاب الدولي.. علاج مقاتليه في مستشفيات إسرائيلية.. ومحاربة العرب بسلاح الفتنة الطائفية
تتعامل إسرائيل مع العالم على أنه رقعة شطرنج تقوم بتحريك قطع من أماكنها وتضع قطعًا في أماكن أخرى بما يتفق مع مصالحها، فصنعت الإرهاب، مولته ودربت عناصره حتى تصنع الفزاعة لدول العالم من تنظيمات هي صناعة إسرائيلية في الأساس حتى تنشغل الدول بمحاربة تلك التنظيمات، ما يتيح لجرائم الاحتلال التوسع دون عرقلة. وإن اختلفت مسميات التنظيمات المتعددة المتواجدة على الساحة حاليًا، إلا أن جميعها خرجت من رحم القاعدة واللافت أن كل تلك التنظيمات لم تمس من قريب أو من بعيد إسرائيل، بل تصب جام غضبها تجاه الدول العربية والإسلامية فقط ما يدفعك للبحث عن العلاقات الخفية بين تنظيم القاعدة وإسرائيل، وفي التقرير التالي ترصد "فيتو" خمسة سيناريوهات تؤكد متانة العلاقات بين التنظيم والاحتلال. هجمات ضد إسرائيل صرح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جهاز الموساد الإسرائيلي "آهارون فركش"، بأن "إسرائيل خارج لعبة الإرهاب الدولي، وأنها ليست على بؤرة استهداف القاعدة، وعلى امتداد السنوات الماضية لم يرد اسم إسرائيل في أي من المذكرات أو البيانات أو الوثائق التي صدرت عن القاعدة، وحتى الخريطة الإستراتيجية للقاعدة التي عثر عليها الأمريكان في أفغانستان خلت من اسم إسرائيل. تصريح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يزيل الغموض عن هذا التنظيم الذي لم ولن ينفذ عملية واحدة داخل تل أبيب، ويؤكد أن الموساد هو الوجه الآخر للقاعدة. أجندة الموساد أدركت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الحروب المسلحة تكلفها كثيرًا من الأرواح والأموال، فركزت على أن تحارب الدول العربية بسلاح الفتنة الطائفية، وهو الأجندة التي ينفذها تنظيم القاعدة ومن على شاكلته مثل "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرهم ممن سيتاجرون بالدين ويشعلون الفتن بين سنة وشيعة في كل بقاع الأرض، وهو ما حاولوا تنفيذه في العراقوسوريا ولبنان وحتى مصر، لكنهم نسوا أن مصر ورثت تاريخا مجيدا ارتكز على الإخاء والتسامح بين كل الطوائف من المسلمين وغير المسلمين. العصور الظلامية هذا التنظيم يتغذى على حليب إسرائيل، يحتقر العلم، ويزدري الفكر، ويسعى إلى العودة بالدول العربية إلى العصور الظلامية حتى لا تكون هناك دول عربية متقدمة تقف في وجه إسرائيل، وهو ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها حيث يحرم لعب الكرة والأنشطة الثقافية، وغيرها حتى تتحول تلك الدول إلى عصر الجاهلية وهي ضمن مخططات الاحتلال لتدمير المنطقة. عدو جديد ويعتبر تنظيم القاعدة هو الخادم الأمين والمنفذ المطيع لإسرائيل لكى يدمر أي دولة تعاديها معنويا وماديا من خلال التفجيرات الإرهابية أو تشويه صورتها امام المجتمع الدولي. القاعدة أيضًا هي تنظيم سياسي بالدرجة الأولى، ويفكر قادتها كأي سياسي يريد استخدام أدواته لأهدافه العليا، وما هو إلا مجرد بندقية إسرائيلية مؤجرة ترفع شعارات مزيفة تخدم الكيان الصهيوني. وساعد التنظيم ومن تبعه من التنظيمات الأخرى على صرف انتباه الدول العربية عن إسرائيل، مقابل الاهتمام بتنظيمات إرهابية مثل داعش وغيرها حتى يكون الاحتلال في مأمن من الدول العربية التي تركز في صراعاتها الداخلية ومحاربة تلك التنظيمات. جرحى القاعدة في إسرائيل هذا إلى جانب، تلقي متمردين سوريين من جبهة النصرة العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وسرعان ما انتشرت لقطات فيديو تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارةٍ للمسلحين السوريين في المستشفى. وكانت تقارير إسرائيلية تحدثت عن تفاهم بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي تنظيم القاعدة في سوريا، وأنه هناك ألفة لقوات تنظيم القاعدة على الأرض. وبحسب التقارير، فإن المساعدات الإسرائيلية المباشرة لجبهة النصرة قد بدأت قبل عامين، وأنها تتجاوز الرعاية الطبية لتوريد الأسلحة الفعلية، وهو ما لاحظته قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، علاوة على ذلك، رأى مراقبو الأممالمتحدة عملية "تسليم صندوقين لعناصر مسلحة من المعارضة السورية من قبل الجنود الإسرائيليين من الجانب المحتل". ويعترف إسرائيليون بأنه تم العثور على بقايا قنابل تحمل تسميات باللغة العبرية في أرض المعارك، التي يشترك فيها المسلحون.