اعترفت سيدة عجوز تدعي نادية، 62 عامًا، على الهواء، بارتكابها الكبائر، في سن المراهقة، على حد قولها، مضيفة: "أنا قعيدة الفراش، وعمالة تحصل لي مصايب من كل نوع، وجالي 3 سرطانات، وراح مني ولدين، وكنت غنية وراحت كل فلوسي". وبكت خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الدين والحياة»، المذاع على فضائية «الحياة»، مضيفة: "أنا عايزة أعرف، هل ده تكفير لذنوبي، ولا أنا ربنا غضبان عليا!؟". ورد عليها الدكتور خالد الجندي، قائلًا لها: "افتكري الأشياء الحسنة، التي أكرمك بها الله، بجانب ال 20 حاجة سيئة اللي ذكرتيها"، فردت قائلة: «أمي كانت بتحبني، وربنا رزقني بولد وبنت كويسين». وقال لها: "إحنا بس بننسي، المتصلة مش قادرة، تفتكر عطايا ومزايا، ربنا أكرمها بها، زي إن ربنا أوجدها في الحياة عشان يدخلها الجنة وإنه تعالي خلقها مسلمة، وسترها أثناء ارتكابها الكبائر، وأعطاها الفرصة للتوبة". وأضاف: «ربنا بيكفر عنها في الدنيا، بدل ما يدخلها النار يوم القيامة، فعذاب الدنيا خير للإنسان من عذاب يوم القيامة، مؤكدًا أن الوسواس، عندها بسبب قلة علمها، مقدرا لها سعيها للسؤال عن صالح دينها ودنياها.