سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم يحتفل ب«عيد الأب».. الهدايا وبطاقات التحية أبرز وسائل التقدير.. فتاة أمريكية ابتدعت الفكرة عام 1909.. اختلاف حول يوم الاحتفال بين 21 يونيو و19 مارس.. و«جوجل» يشارك بتغير صورته
شمس الحياة ومبعث الاستقرار، يتعب ويكافح من أجل تحقيق حياة آمنة حافلة بالاطمئنان لأسرته، يُقدم على حل الصعاب والمشاكل، يحاول أن يضمن حياة كريمة لأبنائه فيعطيهم حبه وخبرته وحكمته وإرشاده وتوجيهه السليم الذي يبني ولا يهدم. يحتفل العالم في عدة أيام مختلفة حول العالم ب«عيد الأب»؛ تكريمًا للأباء، وهو يعادل الاحتفال بعيد الأم والذي يخصص لتكريم الأمهات، ويعتبر عيد الأب هو اليوم الذي تُعبِّر فيه شعوب كثيرة في الغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية. أيام الاحتفال وتختلف أيام الاحتفالات بعيد الأب حول العالم فمثلا في عدد من الدول العربية مثل مصر وسوريا ولبنان يتم الاحتفال به في 21 يونيو من كل عام، بينما انقسمت الدول الأوربية، فمثلا «إيطاليا والبرتغال وبوليفيا» يحتفلوا به في 19 مارس من كل عام، ودول «الهند، غانا، باكستان، سويسرا وتركيا» يحتفلوا به في 21 يونيو، وفي الولاياتالمتحدة يعتبر هذا اليوم عطلة رسمية. أصل الفكرة وأول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي «سونورا لويس سمارت دود»، من مدينة «سبوكِين» بولاية «ميتشيجان» بالولاياتالمتحدة في عام 1909م، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. وأرادت «سونورا» أن تكرم والدها، الذي ماتت زوجته، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، فقدمت عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وتتويجا لجهود «سونورا» احتفلت مدينة «سبوكِين» بأول «يوم أب» في 19 يونيو عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى. جوجل يشارك ومن جانبه شارك محرك البحث «جوجل»، في الاحتفال باليوم العالمي ل «الأب»، وتحتفل كثير من شعوب الغرب ب «Father's day» لتعبر عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية.