«ويكيليكس» تكشف أسماء متورطة في عمليات تهدف إلى سيطرة الإخوان على مصر.. «مرسي» يلتقي عضو مجلس الشورى السعودي ولا يتفق مع سليم العوا.. «القرضاوي» ودعم الشاطر للرئاسة.. الأمير سعود ومساندة الغرب للإخوان

كشفت وثائق منظمة "ويكيليكس" المعنية بكشف فساد الحكومات، تورط العديد من الأسماء البارزة في عمليات تهدف إلى سيطرة الإخوان على مصر، بالإضافة إلى مخططات قطر لبسط سيطرتها على الدول العربية.
وفى هذا السياق، ترصد "فيتو" خلال التقرير التالى، أهم الرموز المتورطة في الوثائق التي كشفتها منظمة "ويكيليكس".
محمد مرسي
من أبرز الأسماء على قائمة منظمة "ويكيليكس"، كان الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث طلب رئيس حزب الحرية والعدالة الأسبق محمد مرسي، زيارة السعودية عقب تأسيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير 2011.
خليل بن عبد الله
كما زعمت وثائق منظمة "ويكيليكس"، عن لقاء الدكتور خليل بن عبد الله عضو مجلس الشورى السعودي السابق، مع محمد مرسي عقب تأسيس حزب الحرية والعدالة في 2011، والذي قال إن محمد مرسي يتطلع إلى زيارة المملكة من أجل لقاء مسئولين سعوديين.
محمد سليم العوا
وذكر الدكتور خليل بن عبد الله عضو مجلس الشورى السعودي السابق، خلال الوثيقة، أن محمد مرسي لا يثق بالإيرانيين السياسيين ولا يتفق مع أمثال الدكتور محمد سليم العوا في نظرته المهادنة لإيران، ويرى أن السعودية هي زعيمة الإسلام السني.
السفير السعودي بالقاهرة
وفى وثيقة أخرى زعمت منظمة "ويكيليكس" المعنية بكشف فساد الحكومات، فيها عن طلب السفير السعودي في القاهرة أحمد بن عبد العزيز القطان، من المسئولين في المملكة العربية بالموافقة على فتح قناة اتصال مع نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، باعتباره أهم اللاعبين على الساحة المصرية في المرحلة المقبلة من خلال تزعمه الفعلي لحركة الإخوان.
خيرت الشاطر
وأعلنت منظمة "ويكيليكس"، عن وثيقة جديدة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، تكشف فيها زيارة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر إلى قطر لإعداد نفسه لرئاسة مصر قبيل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2012.
"القرضاوي" و"أبو الفتوح"
وكشفت "ويكيليكس" أيضًا عن برقية السفارة السعودية في الدوحة، وهدف زيارة الشاطر إلى قطر، وذلك للقاء الشيخ يوسف القرضاوي وعدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في قطر من المصريين لإيجاد دعم له لاختياره رئيسا للجمهورية أو على الأقل دعم رأي الجماعة في عدم اختيار عبد المنعم أبو الفتوح الذي فصلته الجماعة عقب إعلانه الترشح لرئاسة الجمهورية ورأت أن رأي شورى الجماعة أحسن من رأي الفرد، وأن اختيار أبو الفتوح يعد مخالفة للبيعة التي أعطاها كل فرد في الإخوان المسلمين بأن يتنازل عن رأيه ويتبع رأي الجماعة.
الأمير سعود الفيصل
وأعلنت منظمة "ويكيليكس"، عن وثيقة جديدة من وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، تكشف فيها عن برقية للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق، يقول فيها: إن الغرب أعطى الإخوان الضوء الأخضر للوصول إلى الحكم لتحقيق مصالحه بالمنطقة.