قال ضابط الشرطة السابق، العقيد عمر عفيفى، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الخميس، تحت عنوان" عاجل وخطير للغاية مخطط قذر جديد من الجماعة الإرهابية لاستهداف قيادة عسكرية كبرى "استطاع أحد رجال مصر المخلصين أن يلتقط أطراف مؤامرة ضد قيادة عسكرية مصرية وهى عملية أسموها (القلعة)، ووفقًا لتفسير مصدرنا أنهم يدبرون عملية اغتيال لشخصية عسكرية كبرى خلال تواجده بالاتحادية أو فى أحد الاجتماعات بهدف إحداث بلبلة شديدة داخل القوات المسلحة ويكون ذلك هو الوقت المناسب لنشر الميليشيات الإرهابية فى تلك الفترة". وتابع "كما أبلغنا المصدر أن هناك عملية أخرى ( فيرس ج ) وفسرها المصدر على تنشيط خلايا من ضباط الصف وضباط الاحتياط داخل المؤسسة العسكرية". قائلاً: "لذا نرجو من القيادات العسكرية عدم التواجد فى الاتحادية إلا وسط حراستهم المشددة، فتلك الجماعة لا أمان لها ولو على سبيل الاحتياط، كما نرجوا من الأجهزة الأمنية التأكد من صحة المعلومة وأخذها فى الاعتبار علمًا بأن تلك الجماعة أوقفت تمامًا التحدث التليفونى بين أعضائها وأصبحت تتداول أشياءها باليد وأصبحت تستخدم الشفرة وتقوم بتغييرها". وتابع "ملحوظة : تفسير شفرة عملية القلعة على مسئولية المصدر وليس على مسئوليتنا".