تسببت تسريبات صوتية لوزير الخارجية البولندي مع عدد من الوزراء الآخرين في تقديمهم استقالاتهم من مناصبهم المكلفين بها في الدولة بسبب تضمنها إيحاءات جنسية مسيئة لعلاقات بولندا والولايات المتحدةالأمريكية. وفي هذا الإطار قدم كل من وزير الصحة والخزانة والرياضة استقالاتهم لتورطهم في التسريبات الصوتية إلى جانب رئيس البرلمان وعدد من السياسيين البولنديين بما فيهم رئيس مجلس النواب وكبير مستشاري رئيس الوزراء ومنسق خدماته الخاصة بالإضافة إلى نية رئيسة الوزراء إقالة المدعي العام أيضا حيث سارت التحقيقات مع الوزراء تحت قيادته ببطء شديد كما أن جزءا من تلك التحقيقات تم تسريبه للجماهير. وحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية فإن التسريبات الصوتية تضمنت حديثا به إيحاءات إباحية شبهت علاقات بولندا وأمريكا بأشياء ذميمة خلال تجمعهم بأحد مطاعم العاصمة وارسو خلال عامي2013 و2014 وهو ما أخضعهم للتحقيق بشأن تلك التصريحات ولكن تسريب حديثهم المسئ لوسائل الإعلام كان السبب الرئيسي وراء استقالاتهم. من جانبها اعتذرت رئيسة الوزراء ايفا كوباتش للجماهير عن تلك التسجيلات مؤكدة أن الدولة لن تتباطئ في اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخطئين انطلاقا من مسؤوليتها حتى بعد أن استقالوا من مناصبهم.