بدأ منذ قليل أعضاء اللجنة المنظمة لاحتجاج الصحفيين وأعضاء الجمعية العمومية، وعدد من الصحفيين الإلكترونيين اعتصاما جزئيا حتى الخامسة عصرًا، يتخلله مؤتمر وكلمات للصحفيين المفصولين تعسفيا، ولصحفيي الصحف الحزبية، وأهالي الصحفيين المحبوسين والصحفيين النقابيين، حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، خلال ممارستهم لعملهم على جميع المستويات. ومن المقرر أن تختتم فعاليات اليوم الاحتجاجي، بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاع الصحفيين، يتم خلالها رفع مطالب اليوم على سلم نقابة الصحفيين في تمام الخامسة عصرا. ويرفع الصحفيون المشاركون في اليوم 5 مطالب رئيسية، تدور حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والحريات ومنها التصدي لتصاعد ظاهرة الفصل في المؤسسات الصحفية، وكذلك المطالبة بأجور عادلة ومنتظمة، وحقوق عمل واضحة، وقوانين عمل تحمي الصحفيين والعاملين في مواجهة المؤسسات، في ظل انتشار ظاهرة الفصل التعسفي، وتدني الأجور وتأخر صرفها في العديد من المؤسسات. وكذلك حل أوضاع الصحف المتعطلة، وفي مقدمتها الصحف الحزبية، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والضغط ل إصدار تشريعات صحفية تدافع عن حرية الصحافة وتحمي الصحفيين. يذكر أن 10 يونيو هو ذكرى انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين؛ للاحتجاج على القانون رقم 93 لسنة 1995، والذي تضمن تغليظ العقوبات في جرائم النشر، وإلغاء ضمانة عدم الحبس الاحتياطي للصحفيين في هذه الجرائم، وعقب التصدى لذلك القانون، اختارت الجمعية العمومية هذا اليوم؛ ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة.