«عم أحمد» هو حكاية منفصلة لايمكن طيها، وكل من يذور المعبد يتذكره، فمنذ أن كان في السادسة من عمره، وهو يزور "معبد الكرنك مع والده، ومنذ ذلك الحين وهو يعلم كل كبيرة وصغيرة عن المعبد وأسراره، ويتعامل مع كافة الأفواج التي تزوره". ويروى "عم أحمد" ذكرياته مع الأفواج السياحية، متذكرًا قصص الحب والاعتقادات المختلفة للأجانب، مؤكدًا أن السائح الفرنسي هو الأكثر احترامًا وتقديرًا للآثار، وعلى النقيض فالسائح الروسى يتسلق الأعمدة للتصوير وهم أكثر الأفواج زيارة للمعبد. "أمون كم" وتبدأ قصة الكاهن "آمون كم" عندما قام أحد الفراعنة بالخروج للحرب على أعدائه واستمرت حتى 4 سنوات، وكان الفرعون قد ترك نساء القصر للكاهن، فقام بمضاجعة الجوارى وأنجب منهن خلال 4 سنوات 92 ولدًا و164 بنتًا. وعند عودة "الفرعون" من حربه بعد انتهائها وجد هذه الأعداد من الأطفال، وتم استجواب الكاهن فاعترف بأنه عاشر نساء القصر جميعًا وهؤلاء الأطفال سوف يساعدون الملك في الحرب على الأعداء عن طريق استخدام "النبلة" وهو الأمر الذي خفف من عقوبة الكاهن واكتفى الملك بقطع الساق والساعد الأيسر للكاهن. وفور وصولك لمعبد "الكرنك" ستجد أن كافة الزائرين عند دخولهم وخروجهم من ساحة المعبد يقفون أمام تمثال "أمون كم" ويبدون إعجابهم به، حيث يتم بيعه كتحف وأصبحت قصة "آمون كم" مثار جدل لكل زائري معبد الكرنك بالأقصر. الفراعنة والإسلام ومن الطرائف التي اشتهرت داخل أروقة معبد الكرنك أن الشيخ "مسعد أنور" ذهب لزيارة معبد الكرنك وهو كان يلبس جلبابًا أزهريًا ويطلق لحيته، فأوقفه الأمن "رايح فين يامولانا"، فأكد أنه يريد الدخول إلى المعبد، فتعجب الأمن وقاموا بسؤاله، "مش انتوا يا سنية بتقولوا الفراعنة كفار" فابتسم ونظر إليهم بهدوء وأجاب عليهم بأن حديثهم صحيح، وأنه أتى من أجل أن يدعوهم للإسلام، وتركهم وأكمل سيره للدخول إلى المعبد وتمتع بآثاره وانصرف. الانقلاب الشتوى ففى 21 ديسمبر من كل عام تتعامد الشمس على تمثال آمون، وسط معبد الكرنك لمدة 20 دقيقة وهي من أهم الأحداث التي تستغل للترويج للسياحة في الأقصر. ويعد تعامد الشمس على قدس الأقداس ثانى أهم حدث بعد تعامد الشمس على تمثال رمسيس بمعبد أبوسمبل، ضمن 4500 حدث فلكى شهدتها مصر. ويعد تعامد الشمس على أمون إيذانًا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وبعد الساعة السادسة بقليل تشرق الشمس في معبد الكرنك، ويتم رؤية قرص الشمس وهو يتوسط البوابة الشرقية للمعبد، التي تقع على المحور الرئيسي له، ويمثل أقصى الجنوب الشرقي للأفق الذي تشرق منه الشمس، والذي يحدد فلكيًا بيوم "الانقلاب الشتوي". وتتعامد الشمس على الأماكن المقدسة بالمعبد "الفناء المفتوح - صالة الأعمدة، وقدس الأقداس"، وتنتشر بداخلها عند منتصف النهار في نحو الساعة 12 ظهرًا، ويرى جميع من يتابعون الحدث قرص الشمس وأشعتها التي تتوغل في أنحاء المعبد. ويأتى تعامد الشمس على آمون بمعبد الكرنك تزامنًا مع تعامد مماثل للشمس على قدس أقداس معبد الملكة حتشبسوت غرب الأقصر والمعروف باسم معبد الدير البحري، وذلك ضمن 3 أحداث متزامنة لتعامد الشمس على 3 معابد مصرية في محافظتي الأقصر والفيوم ضمن ما يسمى بيوم "الانقلاب الشتوي"، وهو ما يؤكد أن القدماء المصريين كانوا على دراية تامة بحركة الأرض حول الشمس أو الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض. غرام في الكرنك وتم إنتاج أول فيلم ملون بتحميض مصرى عام 1967ويروى قصة فتاة كانت تحلم بأن تصبح راقصة في فرقة فنون شعبية، فيقوم ابن عمها بالتوسط لدى صديقه "مدير الفرقة" لكي تلتحق بها، ولكنها تقع في حب المدير، الذي يتظاهر بعدم اهتمامه، وعلى الرغم من ذلك، تصبح الراقصة الأولى في الفرقة، وهنا يقرر شباب الفرقة السفر إلى الأقصر من أجل تقديم استعراضاتهم. وتحاول الفتاة أن تبوح لمدير الفرقة بمشاعرها في القطار أثناء الاحتفال بخطبة اثنين من أعضاء الفرقة، لكن الشاب عن طريق الصدفة يعرف أنها مخطوبة لابن عمها فيدرك على الفور أنه لابد أن يخلى الطريق أمام الفتاة حتى لا يكون سببًا في فسخ خطوبتها، وتتطور الأحداث بعد معاناة الفرقة من بعض المتاعب الخاصة بموظف الإدارة ولكن عن طريق الحب والوئام تنجح الفرقة في تحقيق أهدافها وتقديم استعراضها في معبد "الكرنك".