يستضيف مركز دال للأبحاث بجاردن سيتي رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدى في لقاء مفتوح بعنوان "الإسلام السياسي بين الدعوة والسلطة" في السادسة مساء يوم الأحد 7 يونيو الجارى، يدير اللقاء عصام فوزي مدير المركز. ويستشرف اللقاء ملامح حركات الإسلام السياسي، في ظل التباين الذي صاحب ظهورها على الساحة السياسية العربية، بين حراك اجتماعي دعوي، يرفع شعارات دينية تحمل بشارات لمستقبل يسوده العدل، وبين قوة سلطوية تعمل على التمركز في مفاصل الدولة، وتكريس كل صنوف القهر والاستبداد باسم السماء. الصادق المهدي واحد من أبرز المفكرين والسياسيين السودانيين في النصف الثاني من القرن العشرين، ولا تقتصر أهمية الدور الذي لعبه على كونه تولى رئاسة الحكومة السودانية مرتين في الفترة 1967-1969 والفترة 1986-1989، بل أيضًا لكونه إمامًا للأنصار ورئيسًا لحزب الأمة المعارض.