على غرار أمريكا ودول أوروبا ستشهد انتخابات الرئاسة المصرية مناظرات على الهواء مباشرة بين أبرز المرشحين لمنصب رئيس مصر.. ربما يكون القياس مع الفارق تنظيما وإعدادا، ولكن المؤكد أننا أمام تجربة جديدة جديرة بالرصد. «فيتو» تكشف فى هذه السطور كل التفاصيل: أولى تلك المناظرات تنظمها وكالة "برومو ميديا" للإعلان صاحبة حق الامتياز الإعلاني في قنوات "أون تى فى"، "أون تى فى لايف"، "قنوات دريم" وعدد من الصحف اليومية، واستعدت برومو ميديا لهذا الحدث الفريد باحترافية عالية حيث جهزت تصميمات جرافيك أرسلتها إلى الحملات الإعلامية للمرشحين لمعرفة شكل المناظرة وتوقيتها ونوعية الأسئلة وكيفية الإجابة عليها والوقت المحدد. ومن المنتظر أن تجرى المناظرات تحت عنوان "مناظرة رئيس مصر" وعلى ثلاث مراحل يوم 3 ،10 ،17 من مايو الجارى، بحضور ستة من مرشحي الرئاسة توسمت فيهم "برومو ميديا" الحظ الأوفر عن بقية المرشحين وهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وحمدين صباحى والدكتور سليم العوا والفريق احمد شفيق والدكتور محمد مرسى، وسيقوم بتقديم هذه المناظرات منى الشاذلى وريم ماجد ويسرى فودة. المناظرة الثانية تنظمها قنوات "سى بى سى" ولكنها لم تستقر حتى الآن على الاسم الاعلامى للمناظرة وستتم على مرحلتين يومى 7 ،8 من مايو الجارى وستتم بين خمسة من مرشحى الرئاسة وهم نفس المشاركين فى مناظرة "رئيس مصر" باستثناء الدكتور محمد سليم العوا ،وحاولت ادارة "سى بى سى" تنفيذ المناظرة على ثلاث مراحل لكن ازدحام جدول المرشحين حال دون ذلك ،وستدير المناظرة لميس الحديدى وخيرى رمضان. ثالث هذه المناظرات كانت من نصيب قناة "النهار" الا انه الى الان لم تستقر ادارة القناة على اى تفاصيل خاصة بالمناظرة فى ظل تعذر الاتفاق مع منسقي حملات المرشحين للرئاسة، وإذا لم يتم الاتفاق على مواعيد مناسبة للمرشحين ستتم المناظرة بشكل فردى بين مرشح وآخر فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه محمود سعد وحسين عبد الغنى . قنوات الحياة لحقت بآخر عربة في قطار المناظرات،وحتى الآن لم تستقر إدارة القنوات على الإجراء الذى سيتخذ ازاء هذا الحدث. وعلمت "فيتو" من مصادر خاصة ان التليفزيون المصرى يستعد هو الاخر لتنظيم مناظرة بين جميع المرشحين الا ان ضعف الاعداد لها وسوء الترتيب افقدها الملامح الاساسية ،كما علمت "فيتو" ان حملات مرشحى الرئاسة تحدثوا بشأن هذا الحدث مرددين ان هذه المناظرات سوف تحقق مكاسب ضخمة للوكالات حصيلة الاعلانات التي تبث خلالها ،ولان مسئولى هذه الحملات غير محترفين فى الدعاية فهم فى حيرة الان بين خيارين ،هل يطلبون مقابلا ماديا يدعم حملاتهم الدعائية لمرشحيهم أم الحصول على دقائق مجانية فى هذه القنوات يعلنون فيها عن مرشحيهم وبرامجهم الانتخابية.