قام الرئيس الأسبق محمد مرسي من داخل قفص الاتهام بالاتجاه نحو عدسات الصحفيين والمصورين، مبتسما رافعا كلتا يديه لتحيتهم ولتحية هيئة الدفاع، ثم اتجه إلى قفص المتهمين المجاور لقفصه ووجه لهم التحية وبدأوا يهتفون له. وبمجرد أن اعتلت المحكمة المنصة لم يعط المعزول لها اي انتباه، غير عابئ بقرار المحكمة بمد أجل الحكم بقضيتى التخابر مع حماس والهروب من سجن وادى النطرون لجلسة 16 يونيو. ولوح المتهم رفاعة الطهطاوى لدفاعه التي أظهرت له الشنطة البلاستيك الموجود بها بعض الملابس. يواجه المتهمون بقضية "التخابر الكبرى"، والمتهم فيها 36متهما من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. فيما يواجه المتهمون بقضية "الهروب الكبير" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و128 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان احداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.