قام المتهم الصحفى إبراهيم الدراوي بقضية التخابر بوضع لاصق على فمه مدون عليه "أنا صحفى" وقام بخلع سويتر أبيض وظل بفانلة بيضاء مدون عليها "صحفى" باللون الأسود، وجلس منفردًا داخل قفص الاتهام لا يتحدث مع أحد. جاء ذلك قبل بدء جلسة النطق بالحكم على مرسي وقيادات الإخوان بقضيتى "التخابر ووادى النطرون". يواجه المتهمون بقضية "التخابر الكبرى"، والمتهم فيها 36 متهمًا من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. فيما يواجه المتهمون بقضية "الهروب الكبير" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و128 آخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة "حماس" الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.