وقع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية. ويهدف البروتوكول لرفع الوعي بمخاطر التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات بكل أشكالها وصورها بين الطلاب والمعلمين بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه المشكلة، ودمج مكون تعليمي عن الإدمان وخطورة تعاطى المواد المخدرة وأسباب التعاطى في المناهج الدراسية اعتبارًا من العام المقبل. وقالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: "إن تطوير المناهج الدراسية ودمج مكون معرفي عن أخطار المخدرات يأتى في إطار الخطة القومية لمكافحة المخدرات، والتي أطلقها رئيس الوزراء بمشاركة 11 وزارة معنية بالقضية". وأضافت في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق مع مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية على إعداد بحوث ودراسات مسحية وتقويمية وتحليلية وإحصائية مشتركة، وإعداد التقارير وتجهيز استبيانات استطلاع الرأى المتعلقة بمشكلة التدخين وتعاطي المواد المخدرة بين الطلاب. وقال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: "تم الاتفاق مع الدكتور عماد الدين الوسيمى، رئيس قطاع التعليم العام والمشرف على مركز تطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم، على تنفيذ برامج مشتركة بين الصندوق ومركز تطوير المناهج والمواد التعليمية من خلال الاستفادة من الكفاءات ذات الخبرة والتخصص بمجال التوعية بمخاطر التدخين وتعاطي المواد المخدرة". وأشار "عمرو عثمان" إلى أنه بجانب دمج مكون تعليمى داخل المناهج الدراسية المتعلقة بخطورة التدخين وتعاطى المواد المخدرة، سيتم أيضًا إضافة الخط الساخن وموقع صندوق مكافحة الإدمان في المنهج حتى يتفاعل الطلاب مع الصندوق في حالة وجود أي مشكلة تخصهم، إضافة إلى طبع كتيبات صغيرة يتم وضعها بالمدارس حتى يتمكن الطلاب من الاستعانة بها للتوعية ولتوضيح خطورة الإدمان والتدخين على صحة الإنسان.