أكد الدكتور محمد رفاعي، رئيس مؤسسة "أجيال مصر"، أن الشباب بالمشاركة مع الكبار يلعبون دورًا مهمًا كأطراف أساسية في كل الجهود لدفع التنمية الإيجابية للشباب وللمجتمعات. أوضح "رفاعي" أن التنمية الشبابية المجتمعية هي عملية تشجيع وتقوية الشباب والكبار للعمل بفاعلية وبشكل متساوٍ وبشراكة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن الشباب وكل أفراد المجتمع هم مكنونات أساسية وبوسعها بناء الفرص للشباب وتطوير مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال جلسات اليوم الرابع من المرحلة الثانية من دورة إعداد المدربين برنامج "مستقبلنا في إيدينا" ضمن برنامج دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتمكين الشباب من المشاركة الفعالة في المحليات والعمل العام والتي تستمر حتى 2 يونيو الجاري بالمدينة الشبابية بالإسكندرية، والتي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة التنمية المحلية، ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء، بالإضافة إلى بيت الخبرة البرلماني. قال الدكتور محمد رفاعي: "إن مفهوم تنمية المجتمع المعتمدة على الشباب تأتي من خلال خلق بيئة تمنح علاقات بناءة، ثابتة، وتشجيعية تستمر على مرور الوقت بين الكبار والشباب وفي الوقت نفسه منح فرص تجعل الشباب قادرين على بناء قدراتهم وأن يكونوا شركاء في تنمية ذاتهم والاندماج في تنمية المجتمع". أشار الدكتور رفاعي إلى أن تنمية المجتمع المعتمدة على الشباب ينقل من التركيز على تنمية الشباب في عزله عن مجتمعاتهم إلى التركيز على مشاركة الفرد على جميع الأصعدة في كل مناحى ومستويات تنمية المجتمع. ذكر رئيس مؤسسة "أجيال مصر" متطلبات تنمية المجتمع المعتمدة على الشباب، مشيرًا إلى أن من بين تلك المتطلبات الدعم الإيجابي للشباب، إتاحة الفرص لتنمية المهارات والقدرة التنافسية، بالإضافة إلى الشراكة مع الشباب في جميع مراحل التنمية.