قالت مصادر في حكومة الأنبار المحلية ل"سكاي نيوز عربية"، السبت، إن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بدأ عمليات نقل لمسلحيه باتجاه الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار، وذلك بعد سيطرته على معبر الوليد الحدودي السوري مع الأنبار، إثر انسحاب القوات السورية منه. وحذرت المصادر من حرية الحركة لمسلحي داعش على الحدود، الأمر الذي سيعزز دفاعاته، ويفاقم الأوضاع سوءا، وقد يجعل من مهمة استعادة السيطرة على الرمادي عملية شبه مستحيلة، على حد وصف المصادر. وفي محافظة نينوى أشارت وزارة الدفاع، في بيان لها، إلى قيام طيران التحالف الدولي بقصف مبنى القنصلية التركية في مدينة الموصل، حيث كانت قيادات من داعش تعقد اجتماعا لها، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من خمسين مسلحًا من بينهم قيادات مهمة بالتنظيم، حسبما جاء في نص البيان. أما في بغداد قالت مصادر أمنية مطلعة لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية إن قيادة عمليات العاصمة العراقية فرضت حالة، هي أقرب إلى حظر للتجوال في حي الدورة، ومنعت سكان الحي من الدخول إليه أو الخروج منه، فيما لم تتضح الأسباب الكامنة وراء هذا القرار. وأفاد مصدر عسكري مطلع في وزارة الدفاع العراقية أن الطيران العراقي وجه ضربة جوية لأهداف داعش في ناحية الفرحانية في جنوب تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. ومن جهة أخرى أكد مسئولون أمريكيون، مشاركة قوات إيرانية في معارك استعادة السيطرة على مصفاة بيجي العراقية من أيدي تنظيم الدولة. وأوضح مسئولون أمريكيون أن عددًا من المسلحين الإيرانيين، معززين بأسلحة مدفعية وأسلحة ثقيلة أخرى، شاركوا في معركة تحرير بيجي إلى جانب القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي.