أكد جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه مع "إسماعيل بدر" و"أحمد حسين" الصحفيين بجريدة الجمهورية، بعد قرار جهاز الكسب غير المشروع بحبسهما لتقاضيهما عمولات عن إعلانات الجريدة.. وقال إن قرار حبس الصحفيين خاطئ 100%، مشيرا إلى أن القانون 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم سلطة الصحافة لا يوجد به نص يعاقب من يحصل على عمولات. وأشار إلى أن عدد الزملاء المطلوب التحقيق منهم الآن 602 صحفى من الأهرام والأخبار والجمهورية، مضيفًا أن حصولهم على عمولات من الإعلانات كانت عام 2005. وأضاف أنهم حصلوا على عمولات الإعلانات بعلم مؤسساتهم، وبقرارات من رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير، ودفعوا عنها الضرائب. وتابع "عبدالرحيم": "كنت أتمنى ألا يتم تحريك هذا الأمر، وإذا كان النظام منع جلب إعلانات، فعليه أن يصدر تشريع يعاقب من يعمل بالإعلانات, لكن ما يحدث مع الزملاء هو خطة جديدة من الإخوان ومجلس الشورى لضرب الصحفيين". ولفت إلى أن القرار صدر قبل انتخابات النقابة ب72 ساعة، مضيفًا أن الهدف من ذلك تشويه الصحفيين فى مصر وإعلان الحرب على الصحافة والإعلام. وأوضح أن الذى حرص على قتل الصحفى الحسينى أبوضيف ولم يتم استدعاء القاتل، كما لم يتم استدعاء من اقتحم مقر جريدة الوفد وأطلق الرصاص على الصحفيين، يقوم الآن بحبس الصحفيين.