أعلن تيار إصلاح الوفد خلال مؤتمر صحفي له منذ قليل، بأحد الفنادق بالجيزة، تفاصيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لحل أزمة حزب الوفد الداخلية، في اللقاء الذي جمع رئيس الحزب وسكرتيره العام مع ممثلين لتيار الإصلاح من ناحية أخرى بحضور الرئيس. وشدد تيار الإصلاح، خلال المؤتمر الصحفي أن مبادرة "السيسي" تهدف لخلق حالة من التوحد الوطني بين أبناء حزب الوفد. وكانت النقاط التي تم الاتفاق عليها في المبادرة، هي وجود لائحة جديدة للحزب، تفادي ما ظهر من نقص من خلال تطبيق اللائحة الحالية، تهدف إلى أن تكون كل مؤسسات الحزب منتخبة من القواعد، لا من معينين من رئيس الحزب. ويترتب على ذلك تشكيل الهيئة الوفدية، من أعضاء منتخبين، يقومون باختيار رئيس جديد وهيئة عليا جديدة، بعد فترة انتقالية يتم خلالها الإصلاح الهيكلي. كذلك شملت المبادرة عودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم من الحزب، وضم عشرة أعضاء يختارهم تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا للوفد". وتابع تيار الإصلاح خلال بيانه الذي ألقاه فؤاد بدراوي، القيادي بتيار إصلاح الوفد، "أنه مرة أخرى فشل رئيس الوفد في لم الشمل داخل البيت الوفدي، ولم يوف بعهوده التي التزم بها. وأكد بدراوى على أن تيار الإصلاح مستمر، ولن يهدأ بال الوفديين حتى يحققوا مطالبهم في الإصلاح" على حد تعبيره.