نظَّم أهالى مثلث ماسبيرو مسيرة سلمية بدأت من أمام مسجد الشيخ سلمان بحى بولاق، ثم اتّجهت إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، رافعين لافتات مكتوبًا عليها "إلى رئيس الوزراء والدكتور أسامة كمال: أين الوعود؟"، و"لا للتهجير، نعم للتطوير"، و"هل المحافظة تعمل لصالح المواطنين أم المستثمرين"، مطالبين محافظ القاهرة بتحديد جدول زمنى لخطة التطوير ببناء 64 برجًا داخل المثلث. وقام الأهالى بنصب ثلاث خيام، مهددين بالاعتصام المفتوح إلى حين صدور قرار وزارى بالجدول الزمنى، مرددين هتافات، منها "أرض بولاق للبولاقية مش لقطر والسعودية"، و"الشعب يريد الإحلال والتطوير". وقطع الأهالى الطريق أمام مبنى ماسبيرو من كلا الجانبين، الأمر الذى تسبّب فى إصابة المنطقة بشلل مرورى، مما أدّى إلى نشوب مشادات كلامية بين أهالى بولاق وسائقى السرفيس، بعد قطع الطريق، بينما سمح الأهالى لسيارة إسعاف بالمرور. وأكد محمود شعبان عضو رابطة مثلث ماسبيرو التطوعية، أن وقفتهم أمام مبنى ماسبيرو سلمية، نافيًا محاصرتهم مبنى الإذاعة والتليفزيون. من جانبه، أكد اللواء سيف الإسلام عبد البارئ نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أن المحافظة لن تقصّر فى حق الأهالى، بل تبنّت وجهة نظرهم فى التطوير، وهى الإحلال والتجديد وعدم التهجير، مضيفًا أن المحافظة شكّلت لجنة من أساتذة "الهندسة"، لفحص المبانى والوقوف على سلامتها الإنشائية.