تعتزم الولاياتالمتحدة منح إسرائيل مساعدات أمنية خاصة على خلفية الأحداث التي تجرى في الشرق الأوسط، وخاصة إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائى بين طهران والغرب. ومن المقرر بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن تمنح إدارة أوباما إسرائيل تعويضا أمنيا كبيرا إذا ما تم توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، نظرًا لاستمرار الخطر الأمني من جهة إيران، وكنظير لصفقات بيع الأسلحة الأمريكية الضخمة لدول الخليج، خاصة السعودية والإمارات. ويتضمن الدعم الأمريكى لإسرائيل مساعدات عسكرية بما في ذلك مقاتلات "إف35" وبطاريات المضادة للصواريخ والقذائف. وأشارت الصحيفة إلى التعهد الأمريكي التاريخي بالحفاظ على تفوق إسرائيل النوعي، لافتة إلى أن الكونجرس الأمريكي ثبت هذا التعهد في قانون سن عام 2008 ويفرض على الرئيس إبلاغ الكونجرس كل أربع سنوات بصفقات السلاح التي أبرمت مع دول من الشرق الأوسط. وتهدف السياسة الأمريكية إلى ضمان تزود الجيش الإسرائيلي بأفضل منظومات الأسلحة والمعدات التكنولوجية الأمريكية، وألا تحصل الدول العربية، حتى تلك التي لا تعتبر معادية لإسرائيل، على منظومات تكنولوجية متطورة، إلا بعد حصول إسرائيل عليها. وهناك توقعات بأن تطلب إسرائيل معونات إضافية للتزود بمنظومة "حيتس 3" ولشراء المزيد من بطاريات القبة الحديدية.