في مثل هذا اليوم 20مايو عام 1903، افتتحت بورصة القاهرة بمقر مبنى البنك العثمانى " مكان جروبى حاليا "، حين اجتمع تجار القطن في مصر برئاسة موريس كاتاوى، وقرروا افتتاح فرعا لبورصة الإسكندريةبالقاهرة. وفى عام 1907 احتلت بورصتى القاهرةوالإسكندرية المرتبة الخامسة عالميا من حيث المعاملات وقيمة التداول، وفى الأربعينات احتلت المركز الرابع. وترجع قصة إنشاء البورصة في مصر كما نشرت مجلة المصور إلى عام 1883، حين أنشئت بورصة الإسكندرية وتمت بها أول صفقة قطن محلية مسجلة عام 1885 وكان مقرها مقهى أوربا السكندرى. وسميت هيئة الإسكندرية للقطن ثم الهيئة العامة للغلال وتجارة بذور وحبوب ومحصول القطن، انتقلت الهيئة عام 1899 إلى مبنى آخر أطلق عليه البورصة بميدان محمد على. تولى رئاسة البورصة أشخاص من جنسيات متعددة يهود وشوام، وكان أول رئيس لها سوري الجنسية وهو جول كلات بك، وكانت عائلة كارفور وعائلة موسى أكبر مصدرين للقطن. في الصورة التي نشرتها مجلة "مسامرات الجيب "عام 1950 معالي زكي عبد المتعال بك، وزير المالية في زيارة لتفقد أحوال البورصة بالإسكندرية بأمر من القصر بعد الانخفاض الشديد لأسعار القطن في البورصة ما تسبب في أزمة عام 1950.