تواصلت لليوم الثالث على التوالي المناورات البحرية الروسية - الصينية في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بهدف الحفاظ على أمن البلدين ومواجهة التهديدات البحرية، وهذه أول مناورات بحرية مشتركة للبلدين في حوض المتوسط. وأعلنت في وزارة الدفاع الروسية أن المهمة الرئيسة التي ستتدرب عليها القوات هي حماية أمن الملاحة في البحار البعيدة، بينما أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، أن هذه المناورات البحرية المشتركة، ليست موجهة ضدَّ أي بلدٍ ثالثٍ، كما أنه ليس لها أي علاقةٍ بالوضع المتوتر في تلك المنطقة. وقال بيان للوزارة إن "هذه المناورات غير موجهة ضد أي طرف ثالث، ولا صلة لها بالوضع المتوتر في هذه المنطقة". وتشارك في المناورات التي تستمر حتى 21 الشهر الجاري تسع سفن حربية من كلا الجانبين، وقال المتحدث الصيني: "إن التدريبات ستشمل بشكلٍ رئيسيٍّ اختبار عمليات الدفاع في عرض البحر المتوسط، وتجديد احتياطيات السفن، والسفن المرافقة لها، وضمان سلامة النقل البحري". وأبحر طراد "موسكفا" (موسكو) الصاروخي التابع لأسطول البحر الأسود الروسي، الخميس، من قاعدة سيفاستوبول البحرية، متوجها إلى البحر الأبيض المتوسط للمشاركة في مناورات "التعاون البحري - 2015" الروسية - الصينية هناك. وكانت مدينة نوفوروسيسك الروسية المطلة على البحر الأسود، احتضنت يوم الإثنين الماضي، حفل افتتاح مناورات "التعاون البحري - 2015"، بحضور الأدميرال ألكسندر فيدوتينكوف، نائب القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي، والأدميرال دو تسينتشينغ، نائب قائد القوات البحرية الصينية.