قال خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن فن اختيار البدائل ووضع الأوليات وتفنينها وقياسها بطرق سليمة هو أساس السياسة الاقتصادية، والتحول من «ميكرو لماكرو» أي التحول من المصلحة الشخصية لتحقيق المصلحة العامة، حيث إنها عملية توثيقية في منتهى الصعوبة وهى تحقيق مصلحة الفرد الخاصة بالتزامن مع مصلحة الوطن العامة. وأكد "حنفي"، خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعنوان "رؤى مستقبلية"، اليوم الإثنين، أن البطالة المتواجدة في مصر ليست بطالة مفتوحة ولكنها تتسم بقدر كبير من البطالة المقنعة والهيكلية قائلا: "علينا عمل آلية لسوق العمل لما هو مطروح من خدمات وما هو مطلوب، لدينا عنصر الأرض الممتزجة بالمكان والموقع والمساحة ومشكلة التكدس ولدينا قدرة كبيرة للغاية على التوسع المكانى". وأشار وزير التموين، إلى أن توجه الحكومة الحالى من خلال زيادة القدرة التنافسية لهذا الاقتصاد ومعرفة عناصر القوة في الاقتصاد وأولها الموارد الاقتصادية والمورد البشرى المتصف ببطالة سافرة الآن يطلق عليها الأفضل لتركزها في فئة الشباب المتعلمين والحاصلين على الشهادات هي نقطة ضعف شديدة جدا وقوية في نفس الوقت.