قال على أحمد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن القطع الأثرية المستردة من الخارج يتم إيداعها بمخازن الآثار وترميم ما يحتاج منها إلى ترميم، مشيرا إلى أنه سيتم عمل معرض دائم للآثار المستردة في المتحف المصرى بالتحرير، كما سيتم عرض عدد من هذه القطع في المتاحف لأن من بينها قطع فريدة جدا من نوعها وغاية في الجمال ويكاد يكون لا يوجد لها مثيل في مصر. وأضاف أنه يتم التعامل مع عدة جهات في الخارج لاسترداد الآثار أهمها إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية ومباحث الآثار والإنتربول ومكتب التعاون الدولى بوزارة العدل، مشيرًا إلى أن إدارة الآثار المستردة تراقب ما يقرب من 100 صالة مزادات في الخارج لضبط واسترداد القطع الأثرية المهربة للخارج وجار إعداد حصر بكل القطع الأثرية التي تم عرضها في كل صالة مزادات بالخارج. وأوضح في تصريحات ل "فيتو"، أنه بالنسبة لعملية التغليف والشحن يتم التعاقد مع إحدى شركات تغليف الآثار في الخارج تختلف من دولة لأخرى لتغليف القطع الأثرية المتفق على استردادها ويتم شحنها على شركة مصر للطيران مجانا كمساهمة منها في التعاون مع وزارة الآثار في استرداد الآثار من الخارج، مشيرا إلى أن القطع المسجلة أسهل القطع استردادًا، بينما القطع غير المسجلة قد تستغرق أكثر من 5 سنوات لاستردادها بسبب اللجوء للقضاء. وتابع: القطع الأثرية يتم تهريبها للخارج عن طريق الترانزيت في دول عربية ثم تهريبها للدول الأجنبية ويتم التهريب عن الدول المشتركة مع مصر في الحدود الغربية والشرقية والجنوبية وتصل في بعض الأوقات إلى تركيا، ثم يتم تهريبها إلى دول سوق الآثار مثل ألمانيا وأمريكا وغيرهما من الدول الأجنبية.