ربطت واشنطن بين مكافحة تنظيم داعش ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وأكدت على لسان بعثتها لدى الأممالمتحدة على أن الأسد يعتبر أحد أسباب إقبال الجهاديين على الذهاب إلى سوريا للقتال. و أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سامنثا باور مساء أمس الثلاثاء أن مشكلة تنظيم داعش في سوريا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط لن تجد حلا طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وقالت سامنثا باور في مقابلة أجرتها معها شبكة "بي بي اس" التليفزيونية العامة: إن "الرئيس أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة تنظيم داعش بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلق حلا". وتابعت "من الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا أنهم يريدون القتال ضد الأسد وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور. لا يمكن الفصل بين الأمرين". وتتهم الولاياتالمتحدة كما بريطانيا وفرنسا نظام دمشق باستخدام الكلور ضد المدنيين في سوريا. أما روسيا، فتؤكد أن لا دليل دامغا على مسئولية دمشق. وأكدت سامنثا باور على أهمية إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الأسد. وأضافت: ينبغى على أنصار الأسد أن يفهموا التحذير بأن النظام غير شرعي وأن الحرب الأهلية لن تتوقف ما لم يغادر بشار السلطة". ح.ز/ش.ع (أ.ف.ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل