سلطت صحيفة- كريستيان ساينس مونيتور- الأمريكية الضوء على مسابقة الكارتون المعادية للإسلام التي شهدت حادث إطلاق نار على مسلحين في تكساس الأحد. وقالت إن رعاة المسابقة رأوا أن الحادث يؤكد مزاعمهم بأن الإسلام دين عنف، إلا أن المعارضين يقولون إن الحدث كان مصمما لتسميم العلاقات المشتعلة بالفعل في وقت متقلب. وتقول الصحيفة إن المسابقة التي تم تنظيمها يوم الأحد الماضى لأفضل رسم كاريكاتيرى عن النبى محمد بقيمة جائزة 10 آلاف دولار، استمدت الدعم الجزئى من حادث الاعتداء على مجلة شارلى إيبدو الفرنسية في يناير، كما قالت باميلا جيلر، منظمة المسابقة وأيضا من أعمال الشغب في الدول الإسلامية التي أثارتها نشر رسوم كاريكاتيرية معادية للرسول في صحيفة دانمركية عام 2005، وبالفعل قام اثنان من المسلحين ممن لهم علاقات بمتشددين إسلاميين في الخارج بمحاولة اقتحام المكان الذي يشهد الحدث بطريقة مشابهة قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل ضابط شرطة محلى. وتشير ساينس مونيتور إلى أن الحادث يأتى في وقت تبدو فيه التوترات بين بعض شرائح المجتمع الأمريكى والمسلمين أكثر حدة، مع احتجاجات ضد المسلمين في تكساس، وهجمات معادية لهم في وسائل التواصل الاجتماعى بعد فيلم- القناصة الأمريكى- الذي يحمل إساءات ضد المسلمين ويحكى قصة قناص أمريكى في العراق وفى هذا السياق، فإن ما قامت به باميلا جيلر أثار تساؤلات حول ما يرى كثيرون أن الهدف منه التحريض على الغضب والكراهية.