قال الدكتور أشرف ترك، أحد شيوخ الأزهر، أن اختلاف الخطابات لايؤذي الدولة المصرية وإنما ينميها، فالخطاب الديني والخطاب الثقافي يتصالحان أكثر مما يتخاصمان، والإسلام يتصالح مع الفن والإبداع، وحين يتخاصم فإنه يتخاصم مع الابتذال وليس الفن. أشار ترك خلال كلمته في مؤتمر القوى الناعمة المقام في مسرح الهناجر، إلى أن الدولة في أمس الحاجة إلى تعاون حقيقي بين المؤسسات المختلفة ليرقى ذلك التعاون بمواجهة حجم الإرهاب القائم، قائلا:" أثمن المؤتمر الذي اظن أنه نادر من نوعه، فالتكوين الإرهابي لا يبدأ من الفكر وإنما من النفس، فاغلب الإرهابيين مرضى نفسيون، ينقصهم الغذاء الثقافي والفني".