أكد البيت الأبيض على لسان جوش ارنست المتحدث باسم الرئاسة الأميركية أن الولاياتالمتحدة "ستكون لها علاقات لصيقة ومنتجة مع زعماء المملكة العربية السعودية". وجاء هذا ردًا على سؤال من الصحافة في البيت الأبيض حول القرارات الملكية التي اتخذها الملك سلمان بن عبدالعزيز، واعتبر ارنست أن القرارات هي شأن داخلي، لكنه أضاف "أن السعودية شريك إستراتيجي وزعيم إقليمي"، وبعدما شدد على العلاقات اللصيقة والمنتجة، أكد أن الولاياتالمتحدة ستقوم بذلك لأنه "من الواضح أن في ذلك مصلحة أميركية. وهذا بوضوح من مصلحة المملكة العربية السعودية". وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض "أنه لذلك نحن واثقون أن العلاقات الأميركية السعودية ستستمر في أن تكون قوية". وأشارت الخارجية الأميركية في معرض الإعلان، إلى "أن التحالف.. بين الولاياتالمتحدة والسعودية تاريخي ومستديم"، وأكدت ماري هارف أن الولاياتالمتحدة ستحافظ على العلاقة اللصيقة والمنتجة "في حين نعمل معًا لمواجهة عدد من التحديات الجدّية".